عبدالعزيز سعود المتعب
يعتز أبناء المملكة العربية السعودية ومنهم الشعراء الشعبيون بولاة أمرهم الكرام منذ عهد مؤسس الوطن وموحده الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن - طيَّب الله ثراه - ثم عهد أبنائه الملوك من بعده - رحمهم الله - سعود وفيصل وخالد وفهد وعبد الله، حتى عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - أطال الله عمره وأدام عزه - وعلى صعيد الشعر الشعبي فإنَّ توثيق ما أشير إليه أعلاه يتمثّل في قصائد رفيعة المضامين، تُجسِّد الولاء والوفاء واللحمة الوطنية المشرفة على امتداد كل عصور الدولة السعودية من الأمن والأمان والعدل والعز والسؤدد والرخاء في دولة تحكّم الشرع الإسلامي القويم وشعار رايتها الخفّاقة - لا إله إلا الله محمد رسول الله - وبالتالي فإنَّ مشاعر الشعراء الصادقة تجاه ولاة الأمر واقع حال يعتز به كل وطني شريف وفي منصف.
قال الله تعالى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمنواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأمر مِنكُمْ (59) سورة النساء. وعن ابن عمر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلَّم - يقول: «من خلع يداً من طاعة، لقي الله يوم القيامة ولا حُجّة له، ومن مات وليس في عُنقه بيعة، مات ميتة جاهلية» رواه مسلم.
وعليه فإنَّ القصائد الوطنية المشرفة ما هي إلا مشاعر كبيرة صادقة في رموز الوطن ملوك المملكة العربية السعودية ولها شأنها الرفيع في نفوس أبناء الوطن الغالي.