عثمان بن حمد أباالخيل
بدأ التسويق الرياضي في عام 1870م في الولايات المتحدة بلعبة البيسبول وأخذ ينتشر في كافة أنحاء العالم. وتقدر كلفة رعاية الأندية الرياضية بمليارات الدولارات، وتعتبر كثيرمن الشركات التجارية الرعاية الرياضية أحد أهم العناصر في العملية التسويقية للشركة. والهدف من رعاية الأندية تحسين صورة الشركة والاعتراف الاجتماعي العالمي بها بشكل عام. عموما تعرف الرعاية الرياضية على أنها اتفاق تجاري بين طرفين، يقوم من خلاله الراعي على توفير المال والسلع والخدمات في المقابل الطرف الآخر المستفيد من هذه الرعاية يوفر الحقوق والارتباط مع المنشأة ليستفيد منها كراع تجاري. شركة سابك لها ايادي بيضاء في مجال المسؤولية الاجتماعية وأنّ إجمالي ما أنفقته الشركة على مشاريع وبرامج المسؤولية الاجتماعية خلالالسنوات العشر الماضية بلغ 2.4 مليار ريال. كما أن الشركة حازت على (جائزة مؤتمر المسؤولية الاجتماعية) لدول مجلس التعاون الخليجي 2014. كم هي عملاقة شركة سابك حتى في النواحي الانسانية والقيم الاسلامية.
«سابك لم تتخل عن دورها بدعم الأنشطة الرياضية في المملكة. إذ دخلنا منذ وقت طويل في مجال دعم الرياضة السعودية، عبر مسابقات الفروسية بكل فئاتها، ورعاية (رالي حائل) هذا ما صرح به نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك). شخصيا سنحت لي الفرصة منذ أكثر من عشر سنوات أنْ أقدم درع احدى شركات سابك للفائز في مسابقة الفروسية.
إن دخول الشركة كراع لأحد الأندية الرياضية سوف يدخل الشركة في إحراج مع بقية الأندية الأخرى، حيث ذكر نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي وقال: رعاية أحد الأندية سيدخلنا في حرج وحزازات حول رعاية أندية من دون غيرها. كما أن سابك لها دوركبير في ملعب الجوهرة في مدينة جدة ومستعدة بالتنسيق مع شركة ارامكوا في تزويد مقاولي شركة أرامكو بمنتجات سابك في الملاعب الـ11 التي كان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- قد أمر بتشييدها من قبل شركة أرامكو. هذا يدل على متانة منتجات سابك في هذا المجال حيث إن منتجات سابك متميزة بالوزن الخفيف، والصلابة العالية التي تزيد على 250 ضعف صلابة الزجاج، وتحد من خطر الكسر بسبب الرياح وتحجب الغبار، كما أنها تتحمل الصدمات، وضد الحرائق، وتوفِّر عزلاً حرارياً يقلل من الحاجة إلى أنظمة التبريد، ويرشِّد من استهلاك الطاقة ويزيد كفاءتها، إلى جانب سماحها بدخول الضوء الطبيعي، وسهولة التركيب، إضافة إلى ميزات جمالية رائعة. واستخدمت منتجات شركة سابك في أكثر من 50 ملعباً حول العالم، بما في ذلك ملاعب كأس العالم في 2010، في جنوب إفريقيا، والملعب الأولمبي في كلٍّ من: سيدني الأسترالية، وبرشلونة الإسبانية، وتشونغتشينغ الصينية، إلى جانب ملاعب بطولة كأس الأمم الأوروبية في البرتغال 2004، وسويسرا والنمسا 2008، وبولندا وأوكرانيا 2012. إن دور سابك في المجتمع السعودي يأتي بناء على قيادة المسئولية الاجتماعية والرياضية، كما أن للرعاية الرياضية أوجها أخرى، حيث إن سابك راع ذهبي لمهرجان خادم الحرمين لقفز الحواجز، ورالي حائل ومهرجان سابك الرياضي السنوي. سابك فخر الوطن والمواطن، سابك عملاق الصناعة العالمية لم يأت من فراغ، بل بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وتنفيذ رجالات شركة سابك المخلصين.