فاطمة العتيبي
مواصفات الغذاء والدواء في السوق السعودي!
تتبعت عطاء الشوريات خلال العامين الأولين كن متهيبات جئن من أعمالهن المتخصصة الدقيقة تطلب الأمر فترة كافية لاستيعاب طبيعة العمل وتقاليده. ظهرت أسماء قليلة على استحياء وفي العام الثالث بدأت أسماء جديدة تتحرك ولم يعد الأمر وقفا على مجموعة أسماء تجيد التعامل مع الكلمة والإعلام بل دخل سماء الحراك الشوري أسماء جديدة فظهر عطاء المرأة بشكل أفضل عن السنوات السابقة.
لكن اللافت حقا هو ثبات خولة الكريع في القدرة على تقديم مداخلات منظمة وقوية وواضحة الغايات والأهداف ومختومة باقتراحات وتوصيات.
تحدثت عن جهود هيئة الغذاء والدواء وقدمت مقترحات جيدة كما كان لها دور مهم في دعم توصية الإسكان وتنظيم الإنجاب.
لكن ثمة تساؤلات وجدتني أود إضافتها:
- لم لا يبدو دور هيئة الدواء والغذاء مفعلا على أرض الواقع بما يكفي؟
- لماذا لا يكون التعاون بينها وبين وزارة التجارة ووزارة الصحة أكبر مما هو عليه الآن؟.
- ماحجم التنسيق بين هيئة الغذاء والدواء وبين هيئة المواصفات والمقاييس وهل يوجد خطة تنسيق وقائية تحمي السوق السعودي من الأغذية والأدوية الفاسدة والخطيرة؟
- لدينا نسبة عالية من التسرطن وذلك ناتج عن ضعف في مواصفات ومقاييس المواد الخطرة في الغذاء والدواء والأعشاب لكن الأدوية الفاسدة موجودة والأغذية المسرطنة موجودة وأطباء الأعشاب يتكاثرون وقناة بداية ومثيلاتها تتكسب بالدعاية لهم والحراك في مواجهة كل هذا لا يتحد بل كل مؤسسة تعمل منفردة لذا لايظهر الأثر فعالا!.
أنا شخصيا أحيي جهود هيئة الغذاء والدواء فقد عرفت حجمها من خلال مداخلة الشورية المتمكنة خولة الكريع لكن نحن دولة مؤسساتية وجهودنا يلزم أن تتكامل.
الأمراض بازدياد وسوقنا مفتوحة وسقف مواصفات السوق السعودي متدن استرضاء لأصحاب رؤوس الأموال، لماذا لايكون لنا «ستاندر عالي» معروف عالميا فنحن نملك المال ويلزم أن نتحكم بخطوط الإنتاج التي نستوردها. لكن للأسف من المشهور عالميا أن مواصفات السوق السعودي متدنية.. فلماذا يطل الحال على ماهو عليه؟؟؟
!!!
هذه موضوعات لابد أن تناقش بشفافية تحت قبة الشورى.