سامى اليوسف
وصول مستحق وجدير للهلال والأهلي إلى المباراة النهائية لكأس ولي العهد، وأعتقد أن النهائي سيكون مثالياً من الناحية الفنية.
في رأيي أنّ الدوليين فهد المرداسي وتركي الخضير هما الثنائي التحكيمي الأجدر محلياً لإدارة النهائي، لكن اختيار أحدهما في ظل الاحتقان الراهن بسبب المحسوبين على الإعلام الرياضي، وحالة الضعف والارتباك التي تعاني منها لجنة الحكام سيزيد من الضغط النفسي عليه، وقد يزيد نسبة ارتكابه لأخطاء مؤثرة تهدد نجاح المباراة، ومسيرته التحكيمية.
لذلك أعتقد أن اختيار طاقم أجنبي لإدارة المباراة « بالرغم من ثقتي بالخضير والمرداسي غير المحدودة « سيخفف من الضغوط على الفريقين، والجماهير، وهذا حل أنسب لنتيجة وصلنا إليها بسبب إعلام مريض، ولجنة مرتبكة.
فواصـل
- غداً الفرصة الأخيرة للمدرب ..
- بعض أعضاء الشرف يكون حضورهم الفضائي داعماً وإيجابياً لناديه وجماهيره، وبعضهم يكون حضوره استفزازياً ونقصاً على ناديه وجماهيره.
- بهدوء الكبار، وبعيداً عن الضجيج الإعلامي، والتصريحات، والحركات الاستفزازية عاش الهلاليون والأهلاويون فرحة الوصول للنهائي.
أخيراً
غردت الكاتبة سمر المقرن تعليقاً على أنباء تعاقد نادي الوحدة ال‘ماراتي مع المدرب السعودي سامي الجابر: «في كل المجالات، تتسرب المهارات الوطنية خارج الوطن، وندفع مليارات لنستورد من هم أقل كفاءة.
عقدة الأجنبي!».