نجران - مانع آل هتيلة:
رأس صاحب السمو الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران رئيس لجنة الدفاع المدني الرئيسية بالمنطقة، اجتماع اللجنة. وافتتح سموه الاجتماع بكلمة نوه خلالها بما توليه القيادة الرشيدة من دعم وتوفير كل ما يحتاج إليه الدفاع المدني من الآليات والكوادر البشرية وتدريبها، وافتتاح العديد من المراكز الجديدة. مؤكداً سموه أهمية دور الدفاع المدني في حماية الأرواح والممتلكات من جراء حدوث العديد من الظروف والكوارث. بعد ذلك ألقى مدير إدارة الدفاع المدني اللواء عائض الغامدي كلمة، قدم خلالها الشكر لسمو أمير المنطقة على ما يقدمه من دعم ومتابعة دائمة لأعمال الإدارة. وحرص سموه على افتتاح عدد من المراكز، سواء داخل مدينة نجران أو في محافظات المنطقة. موضحاً أن اللجنة ناقشت المواضيع المدرجة على جدول الأعمال، منها توصيات الاجتماع السابق والإجراءات التي تم اتخاذها، كما اطلعت اللجنة على التقرير المرفوع لسموه بشأن المخاطر القائمة والمحتملة، إضافة إلى مناقشة الوضع الراهن لمواقع الإيواء، والتأكد من جاهزية واستعداد الجهات كافة المعنية بتنفيذ تدابير أعمال الدفاع المدني. وأشار الغامدي إلى موافقة سمو أمير المنطقة بتشكيل فريق عمل لقياس سرعة الاستجابة للحالات الطارئة - لا قدر الله -.
إلى ذلك، التقى الأمير جلوي بن عبدالعزيز في مكتب سموه بالإمارة رئيس مجلس إدارة المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمحافظة حبونا الدكتور مسفر لسلوم، وتسلم سموه خلال اللقاء التقرير السنوي للمكتب، الذي جاء فيه إسلام أكثر من 30 شخصاً من الجنسية الصينية العاملين في منجم الجوشن، كما تضمن الأنشطة من المحاضرات والدروس العلمية والكلمات التوجيهية بالجوامع والمساجد بالمحافظة.
من جهة أخرى، التقى الأمير جلوي بن عبدالعزيز مديري الإدارات الحكومية ومشايخ الشمل وعدداً من المواطنين، وذلك بقصر الضيافة بالعريسة. وتحدث سموه عن حضارة وتاريخ المملكة وما وصلت إليه من تطور في المجالات كافة، حتى أصبحت تنافس الدول المتقدمة في التطور والنماء في ظل قيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد.
وتطرق سموه إلى القرآن الكريم، وكيف كانت النسخ من المصحف الشريف قليلة، ويوجد في بعضها أخطاء. أما اليوم - ولله الحمد - فقد أصبحت المملكة تطبع ملايين المصاحف بلغات مترجمة عدة، ويعطى لكل حاج ومعتمر من خارج المملكة أغلى هدية، هي نسخة من المصحف الشريف، كما يتم تزويد سفارات وقنصليات المملكة في الخارج بكميات كبيرة من المصاحف لتوزيعها على طالبيها في تلك الدول وفي الجوامع والمساجد لديهم.
هذا، وقد زار سمو الأمير جلوي شيخ شمل قبائل آل فاطمة يام الشيخ علي بن جابر أبو ساق بمنزله، واطمأن سموه على صحة الشيخ أبو ساق، سائلاً الله أن يديم عليه الصحة والعافية. وعبّر الشيخ أبو ساق عن شكره لسموه على هذه الزيارة التي تجسد صورة التلاحم والترابط بين القيادة الرشيدة وأبناء هذا الوطن.