الجزيرة - المحليات:
انطلقت فعاليات ملتقى اختيار التخصص الجامعي الرابع يوم أمس الاثنين وذلك بحضور العديد من القيادات التربوية على مستوى إدارة منطقة الرياض التعليمية وبحضور نائب رئيس اللجنة العليا للملتقى ونائب مدير عام مدارس التربية النموذجية ابراهيم بن عبدالرحمن الدرع نيابة عن سعادة مدير عام المدارس الاستاذ خالد بن محمد الخضير رئيس اللجنة العليا للملتقى ومدير عام مدارس التربية النموذجية ومجموعة من قيادات المدارس أصحاب الخبرة العريضة في ميدان التربية والتعليم، وتجوّل الجميع بين اركان واجنحة الملتقى.
وأشاد الحضور والمشاركون بالتجربة الرائدة والناجحة والتي كسرت حاجز الحيرة والتردد لدى طلاب المرحلة المتوسطة والثانوية بشكل خاص والتقوا بمن سبقوهم من طلاب السنة النهائية.
وشمل كل جناح طالبين او ثلاثة من طلاب السنوات النهائية والقادرين على تقديم المعلومات والنصيحة من خلال تجربتهم في هذه الكليات للخريجين المرتقبين لهذا العام من الثانوية العامة كما يوجد مسؤول في كل جناح للإجابة على جميع الاستفسارات التي تخص الجوانب الادارية والرسمية للكلية او الجامعة مثل القبول والتسجيل وخلافه. وكانت فكرة الملتقى عبارة عن مجموعة من الاجنحة يمثل كل جناح كلية او جامعة حيث تبرز كل كلية او جامعة امكاناتها وما تتميز به عن غيرها والإجابة على جميع استفسارات وتساؤلات الزوار من الطلاب او أولياء أمورهم، وهذا التجمع الكبير لهذه الكليات والجامعات يختصر الزمن والمسافات على الطلاب بشكل عام وطلاب المرحلة الثانوية بشكل خاص للحصول على المعلومات والإجابة عن التساؤلات التي تهم كل واحد منهم.
وفي حديث لخالد الخضير رئيس اللجنة العليا للملتقى مدير عام مدارس التربية النموذجية توجه بالشكر لجميع المسئولين في إدارة تعليم الرياض على حضورهم وللزملاء المنظمين على جهودهم وذكر أن الملتقى موجه لطلاب المرحلتين الثانوية والمتوسطة لأخذ معلومات منهم عن التخصصات وآليات القبول فيها وكذلك تعريف الطلاب بالكليات والجامعات حيث تعتبر هذه الفرصة غاية في الأهمية للجهات المشاركة لنقل الصورة الصحيحة التي يسعون لإيصالها للطلاب والزائرين.
يذكر ان الملتقى يصاحبه عدد من الفعاليات تتمثل في محاضرات تثقيفية للطلاب حول الاسلوب والطريقة الأمثل لاختيار التخصص الجامعي بما يلبي حاجات سوق العمل مستقبلاً.
وفي هذا العام واجهنا حرجا كبيرا من بعض الجامعات والكليات والجهات الراغبة في المشاركة حيث اضطررنا لزيادة عدد الأجنحة لتصل إلى 40 مشاركا متنوعا وهذا يأتي بعد الثقة التي كسبها الملتقى من قبل المشاركين نظير نجاح النسخ الثلاث السابقة والحضور الكثيف من الزوار والتنظيم المميز ولله الحمد.
ونشكر الرعاة المشاركين جامعة اليمامة وشركة طب الاسرة للاستثمار الصحي،
والجهات المشاركة جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية والملك سعود والجامعات والمراكز والمؤسسات الكبيرة مثل ارامكو والاتصالات السعودية.