في وطني، نفقد ملكاً ويأتي ملكاً بعده ويبقى الوطن آمناً مزدهراً وشعبه مطمئناً بفضل من الله ومن حسن إدارة مليكه لشئون البلاد.. جميعنا استبشرنا خيراً بتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم ملكاً للوطن الغالي. ولم يخب ظن من أطلق لقب (سلمان الخير) على ملكنا وحبيبنا سلمان.
وبرغم مشاغل خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بمقاليد البيعة وانتقال الحكم والعزاء في فقيد الأمة -رحمه الله- عبدالله بن عبدالعزيز، ألا أن العمل لم يتعطل ورعاية مصالح الدولة والمواطنين كانت لها أولويه من اهتماماته. وبعد
أسبوع يصدر خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- حزمة من الأوامر الملكية والتي تأتي استمراراً لمسيرة التنمية والبناء التي تنتهجها حكومتنا الرشيدة، والتي تميزت بأنها ترمي للأصلاح والتطوير والنمو واستدامة التنمية والأستعانة بالخبرات الشابة.
سررنا جميعاً بتعيين 13 وزيراً في مجلس الوزراء بخلفيات أكاديمية وخبرات شابة في القطاع الحكومي والخاص سوف تساهم بشكل كبير على دعم خادم الشريفين في إدارة شئون الدولة.
فالمرحلة القادمة تتطلب التغيير من نمط العمل الحكومي وهو ما نرى أنه سوف يتحقق بمشيئة الله مع التغيير الإيجابي في كثير من الحقائب الوزارية.
ولم يغفل مليكنا المحبوب أن يفرح شعبه بمنح راتب شهرين أساسيين لجميع موظفي الدولة السعوديين من مدنيين وعسكريين مع مكافأة شهرين لطلاب وطالبات التعليم الحكومي ومعاشات للمتعاقدين والعفو عن سجناء الحق العام وغيرها من القرارات الملكية المبهجة للجميع.
وبعد هذه القرارات المفرحة للشعب السعودي يخرج لنا خادم الحرمين الشريفين من خلال حسابه في تويتر مغرداً بمايلي» أيها الشعب الكريم: تستحقون أكثر ومهما فعلت لن أوفيكم حقكم، أسأل الله على أن يعينني وإياكم على خدمة الدين والوطن، ولا تنسوني من دعاءكم».
رائع هذا التواصل والتفاعل من الحاكم لشعبه، اللهم أحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز ووفقه وولي عهده وولي ولي عهده، وادم على وطننا العز والأمن والرخاء.