خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يعده الجميع صديقاً بل واحداً منهم، والإعلاميون والصحفيون بخاصة، ومنذ وقت طويل، يعتبرونه صحفياً متابعاً ومرجعاً، ولهم معه اتصال مباشر.
كذلك المؤرخون والمهتمون بالشؤون الثقافية يصنفونه مؤرخاً ومشاركاً في النقاشات؛ يتداخل في الكثير من المواضيع، يصوب ويصحح للكثيرين الذين يعدونه - وهو كذلك - مرجعاً دائماً؛ يعودون إليه في الكثير من القضايا.
أما الأكثر التصاقاً واهتماماً من قِبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، منذ سنين طويلة، فهي أعمال الخير؛ ولذلك كان صاحب المبادرة في إطلاق العديد من الجمعيات الخيرية، ليس في مدينة الرياض فقط، بل كانت شاملة لكل مناطق المملكة، بل تعدى ذلك إلى رئاسة إدارة الجمعيات الخيرية العربية والإسلامية، ورئاسة حملات الإغاثة، والتبرع للشعوب العربية والإسلامية.. فقد رأس في عام 1956م حملة تبرعات للشعب المصري إبان العدوان الثلاثي بعد تأميم قناة السويس، ورأس حملة التبرعات للشعب الجزائري لمساندته في ثورته ضد الاحتلال والاستعمار الفرنسي، ورأس حملة شعبية لدعم الثورة والشعب الفلسطيني، وحملات الإغاثة والدعم للشعب الأفغاني في حرب التحرير من الاحتلال السوفييتي، وكانت لوقفته الرائعة والمساندة للشعب الكويتي ورئاسته للجنة السعودية لإيوائهم ورعايتهم أكبر الأثر لدى الأشقاء الكويتيين الذين لا يزالون يتذكرون مواقفه الداعمة تلك، وكان لرئاسته ورعايته حملة التبرعات والإغاثة للبوسنة والهرسك أثر بالغ كبير في نجاح تلك الحملة التي ساعدت كثيراً في تضميد جروح البوسنيين؛ ما جعل المملكة في مقدمة الدول الإسلامية التي دعمت جهاد البوسنيين.
هذا هو خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، رجل علم وثقافة وتاريخ وخير، كان يوصف بأنه مدينة خير متنقلة، أينما يحل يحمل معه الخير والدعم للذين يحتاجون إليه من المواطنين والأشقاء العرب والمسلمين.
الملك سلمان بن عبدالعزيز يعرف أغلب - إن لم يكن - جميع المثقفين، أكاديميين وإعلاميين، وله معهم اتصالات ونقاشات، كما أن للملك سلمان بن عبدالعزيز علاقات ومعرفة بمعظم شيوخ القبائل والشخصيات الاعتبارية والأسر السعودية، يتابع أحوالهم، ويشارك في أفراحهم وأحزانهم، فإن تعذر اتصاله الهاتفي بسبب أشغاله الكثيرة يحرص على إرسال التعازي برقياً أو بواسطة الفاكس والإيميل.
هذا هو ملك المملكة العربية السعودية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي سيعزز مملكة الإنسانية والقطب الأكبر لفعاليات الخير، يحتضن الثقافة والعلم، وقبل كل ذلك يرعى ويهتم بالمواطنين أبناء المملكة العربية السعودية.