يلعب منتخبنا مباراته الثالثة أمام أوزبكستان يوم الأحد في البطولة الآسيوية.
لذا أقول حبذا لو أننا نبتعد عن القسوة غير المبرر لها. حيث إننا نلاحظ أن هناك من بعض الإخوان الكتاب الرياضيين نقداً يعمل في طياته إصدار الأحكام على الأخوين بدون وجه حسن سواء كانوا لاعبين أو إداريين وأعتقد وربما يشاركني الكثير من الإخوان الرياضيين أن الوضع يتطلب منا جميعاً الوقوف خلف ممثل الكرة السعودية في مثل هذه المحافل الدولية بعيداً عن الهرولة خلف عواطفنا وميولنا ولابد أن تكون ثقتنا كبيرة وكبيرة جداً بعد الله عز وجل في لاعبي الأخضر فهم قادرون بعون الله في هذا العرس الآسيوي قادرون أن يعيدوا أمجاد مونديال 1994م وبالذات أمام الطاحونة الهولندية كذلك مستوياتهم المميزة عام 2007م لابد أن يكون لكم بعد التوفيق من الله عز وجل أن يكون لكم مكان واسع على الخارطة الرياضية ويكون لكم صرخة مدوية هناك على الأراضي الأسترالية، نعم. طموحنا كبير وكبير من خلال عطائكم فقد تعودنا منكم الإبداع والتضحية والروح القتالية من غير إيذاء الخصم يدفعكم في ذلك حب الوطن وسمعت الكرة السعودية وإعادة البسمة إلى شفاء الملايين التي تنتظر إبداعات عبر المستطيل الأخضر أمام المنتخب الأوزبكي وحينها إن شاء الله نردد معاً:
يا ناس الأخضر لا لعب.. بركان يتفجر غضب. إذاً العشم فيكم كبير بعد التوفيق من الله عز وجل.
واعيباه
نعم واعيباه أقولها لكل المتشائمين والمحبطين والمهرولين خلف ميولهم وعواطفهم الشخصية كل هذا مع الأسف على حساب منتخب الوطن الذي يلعب بأسهم الجميع وهنا تبادر إلى ذهني هذا السؤال من هم أفراد منتخبنا أليسوا هم ابني وابنك- أخي وأخيك- صديقي وصديقك إنهم بحاجة إلى أن نعيد فيهم الثقة بعيداً عن استفزازهم أو نقدهم بعبارات خارجة عن الروح الرياضية: بتوفيق الله شبابنا الأخضر قادرون أن يثبتو للآخرين أنهم في مستوى المسؤولية: وأن يخيبوا ظن المتشائمين المحبطين ويكون ردهم قويا وقويا جداً. وقليلا من التعقل يا من هرولتم خلف ألوان أنديتكم.