وأعني به الرباط الصليبي.. الشبح الذي خيَّم على الملاعب السعودية الرياضية وبشكل كبير جداً، حيث لا يكاد يبدأ موسم رياضي وينتهي بدون أن يكون له ضحايا من نجوم ملاعبنا كان لهم صولات وجولات عبر المستطيل الأخضر ولهم عشاقهم من الجماهير الرياضية التي صفقت لهم كثيراً عندما كانوا ينثرون إبداعاتهم في الملاعب. البعض منهم ترك مزاولة اللعبة وهو في ريعان الشباب قادر على العطاء لسنوات.. لكن لا اعتراض على قدر الله عزَّ وجلَّ. آخر هؤلاء النجوم اللاعب ياسر القحطاني راجين له ولكل اللاعبين الشفاء العاجل من أجل العودة لكي يكملوا المسيرة مع زملائهم. لذا على اللاعبين أن يعوا هذا الشيء لمصلحتهم والله من وراء القصد.
اتركهم يا رئيس الشباب
نعم، إنهم من أشرار الناس الذين جبلت نفوسهم على التلذّذ بأذية الآخرين.. اتركهم (يا سمو رئيس الشباب) فهم يريدون الدخول في مهاترات مكشوفة وهم أيضاً معروفون عند أبناء الليث الأبيض الأوفياء الرجال الذين أعادوا ليثهم لمنصات البطولات.
لذا أحب أن اذكّر هؤلاء الغوغائيون بأن الليث الأبيض ليس بالجدار القصير الذي تستطيعون القفز من فوقه.
نعم.. اتركهم (يا سمو الأمير) فهم من شرار الناس الذين قال فيهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم- «تجد من شرار الناس يوم القيامة عند الله ذا الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه» أخرجه البخاري (6058). ومن عرض نفسه على حد تعبير سفيان الثوري -رحمه الله- لم يضره ما قاله الناس فيه: هناك سؤال خطر في ذهني: ألا يخجل هؤلاء الذين يكتبون عبر الإنترنت من أنفسهم حينما يطلقون عبارات خارجة عن الروح الرياضية وتعاليم ديننا الإسلامي. بحق رجال نادي الشباب هذا النادي الذي كانوا بالأمس القريب يعيشون داخل أسواره وعرف الجماهير الرياضية بهم وها هم اليوم يقابلون هذا بالنكران والجحود.. ولكن أقول للإدارة الشبابية ممثلة في رئيس مجلسها: كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعاً.. برمي بحجر فتلقى أطيب الثمر.