أولاً أتقدم بأسمى عبارات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ولصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين -يحفظهم الله - بمناسبة صدور الميزانية العامة للدولة للعام المالي الجديد.
وإن استقرار اقتصاد المملكة وحكمة قيادتها الرشيدة وحسن استشرافها للمستقبل رغم الاضطرابات التي يمر بها الاقتصاد العالمي والتي أشار إليها خادم الحرمين الشريفين في كلمته بهذه المناسبة يوم الخميس الفائت، وصدور الميزانية العامة للدولة للعام الحالي بهذا الحجم من الإيرادات التقديرية العالية التي تزامنت مع اضطرابات أسواق الأسهم إثر انخفاض أسعار البترول، كل ذلك جاء معززاً للثقة في الاستقرار الاقتصادي لبلادنا ومؤشراً للتفاؤل بالمستقبل.
ونشيد بالسياسة الحكيمة التي تنتهجها حكومة خادم الحرمين الشريفين في مجال الاقتصاد من خلال سياساتها الاقتصادية التي نجحت في حماية الاقتصاد السعودي من تقلبات الأوضاع الاقتصادية العالمية، وتراجع أسعار النفط الذي يشكل المصدر الأكبر للموارد المالية للمملكة.
م. صالح بن محمد المطرودي - رجل أعمال - ورئيس مجلس مصانع المطرودي