* تواضع العمل الإداري والفني داخل لجنة الحكام يتطلب تدخلا عاجلا من أعلى مستوى. فواقع التحكيم السعودي لا يسر إطلاقا، والقائمون على اللجنة حاليا لا يمكنهم تقديم أداء أفضل بعد أن أخذوا فرصتهم كاملة في العمل ولكن فاقد الشيء لا يعطيه. التغيير مطلوب والتأخير يقود إلى مزيد من التدهور.
* أعلنت القناة الرياضية السعودية عن برامجها المصاحبة لكأس الأمم الآسيوية وتعرض المشاهد لصدمة عنيفة عندما كررت القناة نفس برامجها المملة وبنفس الأسماء المتعصبة التي تظهر لتؤجج الشارع الرياضي وتؤلب على منتخب الوطن بتعصب مقيت!! متى تتطور قناتنا الرياضية وتخاطب المشاهد بلغة متحضرة تحترم عقليته وثقافته العالية.
* سلامات للعميد الإنسان الكابتن خليل الزياني الذي يرقد على السرير الأبيض لوعكة صحية ألمت به. مشاعر الرياضيين المتعاطفة مع أبو إبراهيم غير مستغربة نظرا للمكانة الكبيرة والرفيعة التي يحتلها في نفوس الجميع. أجر وعافية وطهور إن شاء الله.
* الغموض لازال يحيط بقضية اللاعب سعيد المولد. ولن يفك رموز هذه القضية ويكشف أسرارها سوى لجنة الاحتراف التي تمتلك كل الأوراق الثبوتية لوجهة اللاعب القادمة. ويتوقع أن الطرف الخاسر سيصعد القضية لأعلى سلطة ولن يصمت.
* اتجاه الرئاسة العامة لرعاية الشباب واللجنة الأولمبية السعودية نحو تشديد الإجراءات على متعاطي الممنوعات والمحرمات من الرياضيين هو اتجاه مشكور ومطلوب. فتعاطي تلك الممنوعات والمحرمات فضلا عن أنه محظور دينيا ومرفوض اجتماعيا فهو يتناقض مع أهداف الرياضة السامية. الرامية إلى تهذيب النفوس وبناء عقول وأبدان صحيحة وسليمة.
* محاربة التعصب ونبذ التطرف الرياضي وتجاوز حالة الاحتقان التي يبدو عليها البعض تحتاج إلى متابعة صارمة وقرارات حازمة من قبل مسولين بعدة جهات من أهمها الرئاسة العامة لرعاية الشباب وهيئة الإذاعة والتلفزيون ووزارة الثقافة والإعلام. فما يحدث في قنواتنا الرياضية وبعض الصحف يتجاوز كل حدود وهو ما يغذي الشارع الرياضي بالتعصب الذي وصل حد مقاطعة منتخب الوطن وملاحقة نجومه بالإساءات حتى خارج حدود الوطن كما حدث في أستراليا.