يغمرني تفاؤل كبير، ويحدوني أمل كبير بالله - عز وجل - ثم بمنتخبنا، أن يستعيد بريقه في نهائيات أمم آسيا التي ستستضيفها أستراليا بعد أيام.. فمنتخبنا الذي غادر إلى سيدني تحفه دعواتنا له بالتوفيق والتفوُّق. لو ألقينا على عناصره نظرة فنية فاحصة سنجده يضم أبرز وأمهر العناصر الكروية السعودية، ولديهم من مقومات التفوق من الناحية الفردية ما يجعلهم يتبوءون الأفضلية على المستوى الآسيوي، ولا ينقصهم بعد توفيق الله - عز وجل - سوى إيجاد توليفة منسجمة ومتجانسة فيما بينهم؛ ليترجموا تفوقهم أفراداً بالأداء الجماعي. وهذا ما نحن متفائلون به بقيادة الخبير الفني السيد كوزمين، الذي وضح جلياً منذ الوهلة الأولى لتوليه مهمة الإشراف الفني على صقورنا الخضر أنه - إلى جانب دوره الفني المتميز - أيضاً يسعى لشحذ همم اللاعبين، وتحفيزهم، ورفع الروح المعنوية لديهم. وقد لمسنا ذلك في محاضرته الأولى للاعبين، حينما قال لهم «أنتم تمثلون 30 مليون سعودي»، وحينما قال أيضاً «الفريق القوي حينما يسقط يستطيع العودة بقوة. وأنتم أقوياء». هذه العبارات تنم عن فكر تدريبي كبير؛ فهو يخاطب اللاعبين من واقع ما جرى للمنتخب في الماضي القريب، وكيف كان في الماضي البعيد، ويبقى دورنا نحن المواطنين أن نوحّد الصف دعماً ومؤازرة لمنتخبنا في نهائيات آسيا، ونتضرع لله - عز وجل - بالدعاء أن يوفِّق نجومنا في مهمتهم الوطنية؛ ليمحوا الصورة الباهتة بل السيئة التي ظهر بها منتخبنا في نهائيات آسيا الماضية التي أُقيمت في قطر الشقيقة، وليردد الجميع في نهاية البطولة.. «يا سلامي عليكم يالسعودية».
والإعلام يا سمو الرئيس!!
تشكيل لجنة الصحة والسلوك الرياضي من قِبل سمو الرئيس العام لرعاية الشباب، التي من مهامها الرقابة على المسكرات والمخدرات، إضافة لتوجيه سموه الجديد لجميع من تسري عليهم اللائحة الأساسية الموحدة للأندية الرياضية والرياضيين كافة بتجنب أية مخاطر أو ممارسات أو تصرفات تتنافى مع الأخلاق والروح الرياضية، والتحذير الشديد الذي تضمنه هذا التوجيه.. من شأن ذلك كله أن ينقي أجواءنا الرياضية من الشوائب التي علقت بها، وأثرت بها سلباً بشكل كبير وغير مسبوق، شريطة التشديد في تطبيق هذه التعليمات والتوجهات. ويبقى بعد ذلك دور الإعلام بشتى أنواعه بأن يكون أكثر انضباطاً من ذي قبل، وأن يكون إيجابياً للغاية، وهذا الأمر يتطلب تنسيقاً بين الرئاسة العامة لرعاية الشباب ووزارة الثقافة والإعلام في كيفية كبح جماح أولئك المتشنجين الذين وجدوا بالقنوات الفضائية مرتعاً خصباً لهم، يبثون من خلالها تعصبهم المقيت وسلوكياتهم المشينة. هذا التنسيق أمر ضروري للغاية؛ أرجو أن لا تغفل عنه الرئاسة العامة لرعاية الشباب، وأن يكون هناك بيان مشترك بين الوزارة والرئاسة، يضع النقاط على الحروف حيال ما يجري في بعض وسائل الإعلام ومن بعض الإعلاميين.
بندر.. الكبير!!
ما زلت غير مصدق.. كيف يسمح الهلاليون لكبيرهم بأن يترجل، بل كيف رضوا منه ذلك، ولم يحركوا ساكناً حتى الآن؟.. فالهلال في هذه الفترة وهذه المرحلة بالذات بحاجة ماسة
إلى أن يلتف حوله كباره ومحبوه، فما بالكم إن غاب كبير الهلاليين سمو الأمير بندر بن محمد بن سعود الكبير، الذي أعلن الأسبوع الماضي استقالته، وآثر أن يبتعد عن رئاسة مجلس أعضاء الشرف بنادي الهلال، في قرار مفاجئ، ساء الكثيرين، خاصة أولئك الذين يدركون مدى تأثيره الكبير في مسيرة النادي طيلة السنوات الماضية، وما يمثله من ثقل بصفته كبير الهلاليين وحكيمهم، أيضاً ناهيك عن حجم التضحيات التي بذلها وقدمها سموه من أجل نادي الهلال، سواء من ماله أو جهده وحتى وقته، ولأكثر من ثلاثة عقود ماضية.. لذا أعيدوا كبيركم يا هلاليين، فالمثل يقول (اللي ماله كبير ماله تدبير)!!
على عَـجَـل
* ننتظر على أحر من الجمر جديد الخصخصة الذي أشار إليه سمو الأمير عبدالله بن مساعد الأسبوع الماضي.. فما أحوجنا لنقلة نوعية فعلية للرياضة السعودية، لعلها تتحقق عاجلاً على يد أمير الرياضة والشباب بما يوافق أمنياتنا وتطلعاتنا.
* دخل فريق العروبة دائرة خطر الهبوط لدوري الدرجة الأولى، بعد أن فرط بالفوز الذي كان بمتناوله أمام فريق الفتح، وبات يحتاج إلى جهد كبير وتفانٍ من لاعبيه وجهازيه الفني والإداري في المرحلة القادمة من أجل أن يبتعد عن شبح الهبوط..!
* حصول فريق الرائد على ست نقاط في آخر مباراتين في الدور الأول من دوري عبداللطيف جميل سيشعل الصراع، وسيحتدم بين فرق المؤخرة في الدور الثاني، بعد أن تقلص الفارق عما كان عليه سابقاً.
* ليت لاعب الهلال نيفيز ينصب تركيزه على التغريد داخل المستطيل الأخضر، بدلاً من تغريداته في تويتر..!
* نحن بانتظار نتائج التحقيق في قضية الموسم، التي سيبلغ صداها الآفاق. قضية اللاعب سعيد المولد العالقة لدى لجنة الاحتراف بين الاتحاد والأهلي، خاصة بعد البيانات التي صدرت من الطرفين، وأن كل طرف يرى أنه صاحب الحق في هذه القضية.. أعانك الله يا عبدالله البرقان قبل وبعد صدور القرار..!
* أوصد النادي الأهلي الأبواب في وجه الذين كانوا يخططون لخطف المهاجم المتميز عمر السومة، الذي نجح نجاحاً باهراً مع الفريق الأهلاوي، وذلك بعد أن وقّع معه عقداً احترافياً حتى عام 2018م.
* كان نادي الاتفاق بحاجة ماسة لاجتماع لمّ الشمل الذي عُقد مؤخراً؛ ليرسم هذا الاجتماع خارطة الطريق الفعلية لعودة فارس الدهناء إلى موقعه الطبيعي بين الكبار.
* بعد فوز نادي الهلال في مباراة الكلاسيكو أمام نادي الاتحاد تمنوا بالفعل لو أن المباراة أُجّلت ولم تُقَم..!
* وتستمر الشائعات والتزوير والكذب والتدليس وتشويه وتلويث مجتمعنا عبر تويتر.. دون حسيب أو رقيب.. حسبنا الله ونعم الوكيل..!