الأمم المتحدة - أ ف ب:
مدد مجلس الأمن الدولي صباح أمس الأربعاء لمدة عام الإذن للقوافل التابعة للأمم المتحدة بالمرور عبر الحدود السورية من أجل إيصال المساعدات لأكثر من 12 مليون مدني في حالة العوز. ويسمح قرار مجلس الأمن الرقم 2165 الذي تبناه في 14 تموز/يوليو الماضي بمرور الشاحنات إلى المناطق التي يسيطر عليها المتمردون في سوريا انطلاقاً من تركيا والأردن والعراق. ولكن هذا السماح ينتهي مفعوله في كانون الثاني/يناير المقبل. وفي قرار جديد، قرر مجلس الأمن تجديد بنود هذا القرار «لمدة 12 شهراً حتى 10 كانون الثاني/يناير 2016». وأعربت الدول الـ15 عن «قلقها العميق من استمرار التدهور في الوضع الإنساني المأسوي في سوريا». وذكر المجلس بأن 12.2 مليون سوري «بحاجة ماسة للمساعدة» وأن عدد النازحين داخل البلاد وصل إلى 7.6 مليون نسمة. كما أعرب المجلس عن «قلقه العميق من العوائق المستمرة أمام تسليم المساعدات الإنسانية». وطالب المتقاتلين «وخصوصاً السلطات السورية احترام التزاماتها تجاه القوانين الإنسانية الدولية». وأعربت الدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن عن «دعمها الكامل» لموفد الأمم المتحدة الى سوريا ستيفان دي مستورا وهي «تنتظر منه خصوصاً نصائح إضافية» حول خطته من جل إقامة مناطق لوقف إطلاق النار في سوريا خصوصاً في حلب (شمال).