تستضيف جامعة الملك سعود الملتقى الثقافي العلمي الأول لطالبات جامعات ومعاهد التعليم العالي بدول مجلس التعاون الخليجي العربية 2015م / 1436هـ، تحت عنوان (خليجنا ارتقاء وإبداع)، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي، أوضحت ذلك رئيسة اللجنة المنظمة أ. د. نبيلة الجابر.
وصرحت د.نبيلة بأهمية هذا الملتقى الذي يقام للطالبات لأول مرة، وبينت دوره في تعزيز التعاون والتعارف بين الطالبات المشاركات من جميع دول مجلس التعاون الخليجي، واللائي أبدين حماسهن الكبير للمشاركة. وأضافت: «يعزز هذا الملتقى من فرص التقارب الخليجي، من أجل الارتقاء بالجانب العلمي»، وأفادت بأن الملتقى يحظى بهذا بالاهتمام من مدير جامعة الملك سعود أ.د.بدران العمر، الذي أبدى اهتمامه الكبير ليكون الملتقى على مستوى عال، وهذا يؤكد على دور الجامعة الريادي في تبني ودعم هذه الملتقيات العلمية.
ويهدف الملتقى إلى تنمية المهارات القيادية ومهارات الحوار لدى الطالبات وتبادل الخبرات المعرفية والثقافية بين طالبات دول الخليج، وإتاحة الفرصة لهن للتعبير عن آرائهن تجاه القضايا المعاصرة.
كما يهدف إلى إكساب الطالبات بعض القيم والاتجاهات الإيجابية السليمة، ومنها العمل الجماعي وتحمل المسئولية وتعزيز الثقة إضافة الى إتاحة الفرصة للطالبات للتعبير عن القضايا التي تحظى باهتماماتهن، والمشاركة في دراستها وإيجاد الحلول المناسبة لها، وكذلك تعزيز البحث العلمي وإثراء المهارات البحثية والابتكارات لديهن من خلال المحاور العلمية المصاحبة.
ويرى المنظمون أهمية أن يصبح الملتقى الثقافي العلمي الأول لطالبات جامعات ومعاهد التعليم العالي بدول مجلس التعاون الخليجي العربية، ملتقى تنافسياً دورياً، لإبراز الطالبات المتميزات واستقطاب إبداعاتهن، وأن يكون منافساً للملتقيات العالمية المثيلة، من حيث التنظيم وجودة الأعمال وتنوعها، وذلك لتحقيق رسالته التي تسعى لتنفيذ برامج تحفز الطالبات للإسهام في نهضة وبناء وطنهن، وخدمة مجتمعهن، وإبراز مواهبهن وصقلها، من خلال مشاركاتهن بمشاريع بحثية، وأعمال إبداعية في التخصصات المختلفة، وتعميق قيم التعاون، مع إكسابهن مجموعة من المهارات الأكاديمية والشخصية، والتنافس الشريف والأمانة العلمية والنزاهة.
ويتناول الملتقى العديد من المحاور منها المخاطر التي تحيط بدول مجلس التعاون وتشمل مخاطر بيئية، ومخاطر اجتماعية ومخاطر صحية.
وكذلك الاتحاد بين دول مجلس التعاون فيما يخص الدين والثقافة والعروبة.
ومن بين المجالات المقترحة والفعاليات الخاصة بالملتقى مسابقة القرآن الكريم، المسابقة الثقافية الكبرى، الأبحاث العلمية والإنسانية، الابتكارات، الملصقات العلمية، مع وجود عدد من الدورات وورش عمل، إضافة إلى المعرض المصاحب والزيارات الترفيهية والعلمية.
ودعت اللجنة المنظمة الجامعات والحضور إلى الدخول على موقع الملتقى والتفاعل والمشاركة.
يذكر أن الملتقى سيقام في تاريخ 27-3 وسيستمر لمدة 5 أيام، في المدينة الجامعية للطالبات.