الجزيرة - المحليات:
يحتفل النادي الأدبي بالرياض يومي الثلاثاء والأربعاء القادمين 24و25-2-1436هـ (16و17-12-2014م) باليوم العالمي للغة العربية الذي يحمل شعار «الحرف العربي» هذا العام.
أوضح ذلك رئيس مجلس إدارة النادي المشرف العام على الاحتفال الدكتور عبدالله الحيدري، وقال: دأب النادي في كل عام على التفاعل مع هذه المناسبة المهمة، والتخطيط لها في وقت مبكر، وتشكيل لجنة لهذا الغرض؛ من أجل فعاليات متنوعة متجددة يشارك فيها الكبار والصغار، بالشراكة والتعاون مع بعض الجهات المعنية، ومن بين الشركاء هذا العام: الجمعية العلمية السعودية للغة العربية، والنادي التشكيلي، ومدارس المنهل الأهلية، وتتضمن الفعاليات هذا العام معرضاً للحرف العربي، ومسابقات للشباب، وتكريماً لثلاث شخصيات خدمت اللغة العربية، والخط العربي.
من جانبه قال نائب رئيس النادي رئيس اللجنة التنظيمية الدكتور صالح المحمود: تبدأ فعاليات اليوم الأول (الثلاثاء 24-2) الساعة السادسة مساء بافتتاح معرض الحرف العربي بالتعاون مع النادي التشكيلي، ثم فعالية (اكتب بالعربية للعربية) بالتعاون مع مدارس المنهل، ثم الحفل الخطابي الساعة 7:45 مساء بحضور المدير العام للأندية الأدبية الدكتور أحمد قران الزهراني ورئيس الجمعية العلمية السعودية للغة العربية الأستاذ الدكتور أحمد السالم، ويتضمن الحفل قصيدة للدكتورة هيا السمهري بعنوان «بوح للغة»، ثم لوحة إلقائية (من أجل العربية)، فمسابقة شبابية من إعداد وتقديم محمد الشماسي، بعدها تكريم الخطاط فهد بن صالح المجحدي الحاصل على ثلاث إجازات في الخط: من كبير الخطاطين في أسطنبول بتركيا حسن جلبي، ومن عميد الخطاطين في السعودية ناصر الميمون، ومن ممتاز دوردو معلم الخط في مركز الأبحاث والفنون في أسطنبول.
أما اليوم الثاني (الأربعاء 25-2) فتبدأ الفعاليات الساعة 7:45مساء بتقديم الإعلامي عبدالعزيز القرشي، وهي مخصّصة لتكريم اثنين ممن خدموا اللغة العربية سنوات طويلة: تدريساً وتأليفاً وعملاً في اللجان، وهما: الأستاذ عبدالله بن حمد الحقيل، والأستاذ الدكتور محمد بن عبدالرحمن الهدلق عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود.
وقد أقر مجلس إدارة النادي تكريم الأستاذ الحقيل للمسوغات التالية: خدمته للغة العربية في المجالات التالية: عمله معلماً للغة العربية داخل المملكة وخارجها، وموجهاً وإدارياً في خدمة تعليم اللغة العربية مدة طويلة، وعضويته في الجمعية العلمية السعودية للغة العربية منذ عام 1432هـ، وتأليفه لكتابين يضمان جملة من المقالات الداعمة للغة العربية والكاشفة لجمالها، والمحذرة من مخاطر العامية عليها، وهما: «رفقاً بالفصحى»، و»اللغة العربية هويّة وانتماء»، إضافة إلى عدد آخر من المقالات المنشورة في الصحف والمجلات، وكلها تتجه إلى خدمة اللغة العربية والدفاع عنها، وسيقدم: الدكتور حمد بن ناصر الدخيّل، والدكتور عبدالله بن محمد الزازان شهادتين عنه.
أما الدكتور محمد الهدلق فقد استند مجلس الإدارة في تكريمه إلى المسوّغات التالية: عمله أستاذاً جامعياً في مجال اللغة العربية وآدابها نحواً من أربعين عاماً، وعمله رئيساً لمجلس أمناء مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية منذ إنشائه وحتى عام 1435هـ، وهو أول رئيس لمجلس أمنائه، وعمله عضواً في مجلس إدارة النادي الأدبي بالرياض أربع سنوات (1427ـ1432هـ)، وعمله عضواً في أكثر من لجنة معنية بظواهر الضعف في اللغة العربية، وسيقدم الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن ناصر المانع، والأستاذ الدكتور أحمد بن عبدالله السالم رئيس الجمعية العلمية السعودية للغة العربية شهادتين عن جهوده في خدمة لغة الضاد.
الجدير بالذكر أن اللجنة التنظيمية برئاسة الدكتور صالح المحمود، وعضوية الدكتورة هند المطيري، وعبدالرحمن الجاسر.