القدس - رندة أحمد - بلال أبو دقة:
صرح الناطق باسم حركة فتح ، فهمي الزعارير، نائب أمين سر المجلس الثوري للحركة ، أن العالم أجمع أدار الظهر للاحتلال الاسرائيلي ، ولم يقبل بروايته العنصرية،حول استشهاد القائد المناضل الفلسطيني الوزير - زياد أبو عين، عضو المجلس الثوري ورئيس هيئة مقاومة الجدار ..
وأضاف الزعارير: إن استشهاد «أبو عين» أضاف قوة وزخم هائلين للمقاومة الشعبية الفلسطينية ، ورسخ ايمان الكل الوطني أن المقاومة الشعبية سلاح ماض وحاد ضد الاحتلال، وأن أخلاقية الوسيلة التي يتبعها الفلسطينيون، فضحت الأساليب الرخيصة التي ينتهجها الاحتلال ضد شعبنا ومقدراته.. وتابع الزعارير: «الاحتلال بأجهزته الأمنية المختلفة، قرر اغتيال أبو عين، الذي رفع لواء المقاومة الشعبية وفعلها، وجيشه الباغي نفذ عملية الاغتيال عبر الاعتداء المباشر على أنحاء مختلفة من جسده وتكثيف الغاز جواره، وإعاقة إسعافه، والآن يحاول عبر وسائله المختلفة، إخفاء الجريمة باعتبار «موته» طبيعياً، وليس قتلا عمدا، نفذه المحتل..
وأضاف الزعارير، في تصريح صحفي أن محاولات الاحتلال الإسرائيلي للتنصل من جريمة اغتيال أبو عين، لا يمكن تسويقها على أي جهة عاقلة، وقال: «إن الاحتلال ليس شاهدا بل جانيا مجرما، وإن مكانه قفص الاتهام وليس منصة الشهود».
هذا وأدانت النرويج وعلى لسان وزير خارجيتها -بورغ بريندة -مقتل الوزير زياد ابو عين رئيس هيئة مقاومة الجدار العازل والاستيطان، نتيجة استخدام القوة من قبل القوات الاسرائيلية، واصفا الحدث «بانه خطير للغاية».. كما ادان الوزير النرويجي الاستخدام المفرط للقوة ضد المتظاهرين الفلسطينيين السلميين.. وطالب السلطات الإسرائيلية بإجراء تحقيق مفتوح وذات مصداقية لهذا الحادث.