هؤلاء الغوغائيون والمغردون

من هذا المنطلق أقول للشبابيين كل الشبابيين إن ليثكم في حاجة إلى وقفة جادة وجماعية أكثر من ذي قبل تردون فيها على كل من يحاول الوقوف في طريق مسيرة ناديكم لكونهم مع الأسف الشديد من محبي الإثارة من أجل الإثارة فقط. وأنا أثق تمام الثقة أن الإدارة الشبابية ممثلة في الأمير خالد بن سعد تعرف ما يحاول ضد ناديها من قبل هؤلاء الغوغائيين، وفي نفس الوقت أعرف أنها لن تدخل معهم في مهاترات جوفاء لكونها تعرف أهدافهم مقدماً منها أنهم يحاولون ضرب استقرار الإدارة الشبابية وتعرف أيضاً من يحرك هؤلاء الغوغائيين الذين كنا نتعشم فيهم أن يكرسوا جهودهم من أجل خدمة ناديهم ولكن مع الأسف الشديد حدث العكس. وأنا عندما تطرقت لهذا الموضوع كنت أعرف أن الإدارة الشبابية لديها العلم الأكيد بما يحاك ضد ناديها وسياسته التي يسير عليها وخصوصاً في الفترة الأخيرة من قبل هؤلاء. ومن هنا أستميح الإدارة العذر، وهذا من باب التذكير فقط أقول لابد أن تأخذ الحيطة والحذر من القادم المجهول ولا بد أن تقطع الطريق على محبي الإثارة من أجل الإثارة فقط وأعتقد أنه حينما تتهم شخصاً ما فلا بد أن تبرز الأدلة الكافية ولكن مع الأسف أن هؤلاء الغوغائيين الذين كانوا في يوم ما داخل أسوار نادي الشباب يصولون ويجولون نجدهم اليوم وقد انقلبوا على رجاله انساقوا خلف عواطفهم الشخصية فأخذوا ينثرون سموم أفكارهم وإصدار أحكامهم على الآخرين بدون وجه حق أو أدلة وإنما لشيء في نفوسهم ومعتقدين أن الإدارة الشبابية جدار قصير يستطيعون القفز من فوقه.

نادي الشباب يا هؤلاء فيه من الرجال الذين يدافعون عنه إذا لزم الأمر.

وأخيراً ليس لدي إلا القول إن الشجرة المثمرة هي التي تقذف بالحجارة.

نعم.. الشجرة المثمرة بداخل كل إنسان يمتلك قوة الإرادة القوية والتحمل الشديد. نعم. تجاهلهم يا رئيس نادي الشباب فقد أصبحت أهدافهم مكشوفة وهم أيضاً مكشوفون. هم من خلال هذه التغريدات الجوفاء البعيدة عن الحقيقة هذه التغريدات التي تحمل في طياتها روح العداء والحقد يريدون الدخول في مهاترات هدفها ضرب استقرار هذا النادي.

لنقف جميعاً مع منتخبنا

نعم هذا نداء للجماهير السعودية التي تعودنا منها الوفاء ونكران الذات خلف منتخب الوطن ولا بد أن يكون لها موعد نكون فيه صفاً واحداً ووقفة رجل واحد بعيداً عن الانتماءات.. صحيح كل منا له ناديه الذي يشجعه وهذا حق مشروع له ليس لنا دخل فيه ولكن في خليجي 22 الوضع غير ومختلف ولا بد أن نردد معاً يا ناس الأخضر (لا لعب بركان يتفجر غضب).. يدفع هذه الجماهير انتماؤها الحقيقي لهذا الوطن الغالي علينا جميعاً هذا الوطن الذي تربينا تحت سمائه وأكلنا خيراته.

نقولها: إن ثقتنا كبيرة وكبيرة جداً بعد الله عز وجل في أبناء الأخضر ورجاله الذين منهم الإبداع والتضحية والروح القتالية ومن غير إيذاء الآخرين يدفعهم في ذلك حب الوطن وسمعة الكرة السعودية. إذا كان الوقت لكي تثبت هذه الجماهير انتماءها الحقيقي لهذا الوطن وذلك من خلال وقوفها خلف منتخب الوطن. فقد كان لكم مواقف مشرفة خلال الدورات السابقة وهذا أقل واجب نقدمه للوطن. العشم فيكم كبير وكبير من حيث التواجد حتى نهاية هذه البطولة. ولا بد أن نتقبل الفوز بروح رياضية مع احترام الطرف الثاني.