هنأ رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز، المنتخب القطري بمناسبة فوزه بكأس خليجي 22، مشيداً سموه بالمستوى المتميز الذي ظهروا به وما أبرزوه من مهارات فنية وروح رياضية عالية، مكنته من تحقيق هذا الإنجاز الذي يدعوا للفخر والاعتزاز، وأن ميزة بطولات الخليج لا يوجد أي منتخب خاسر بيننا، وأن الانتصار وتحقيق البطولة يجير لكل المنتخبات الخليجية.
لافتا إلى الصورة المشرفة التي ظهرت بها المنتخبات الخليجية وجماهيرها من التآلف والتكاتف، باعثة رسالة واضحة لكل الأعداء الذين يستهدفون أمن الخليج وثرواته بأن خليجنا واحد ومصيرنا واحد، وأن حاضرنا المزدهر الذي نعيشه ومستقبلنا المشرق هو امتداد لتاريخ يضرب أطنابه في بعد الوحدة والنسيج الاجتماعي الخليجي، وهي صمام الأمان مهما حاول المتربصون أن يفرقوا وحدتنا وخليجنا.
وقدم سمو الأمير فيصل بن عبدالله شكره وتقديره لوزير التربية والتعليم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز لدوره المؤثر في الحركة والنشاط الرياضي الخليجي، فسموه صاحب فكرة دورة الخليج التي بفضلها أقيم هذا التجمع الدوري لأبناء الخليج وسط أجواء من المحبة والألفة والتلاحم الأخوي وتحقيق المنافسة الشريفة وتعزز الروح الرياضية.
وطالب الأمير فيصل بن عبدالله بتطوير بطولة الخليج لتكون مناسبة سنوية وأن تشمل جميع الألعاب الرياضية المختلفة وأن تصاحبها مناشط ثقافية من أمسيات شعرية وفنون شعبية ومسرحية لتطبع أثرا فعالا بين الشباب الخليجي.