خسر منتخبنا خليجي22.. وفشل كالعادة في إثبات وجوده لإعادة هيبته.. وبقي السؤال الكبير.. من المتسبب..!؟ غالبية الوسط الرياضي والإعلامي حمّل مدرب المنتخب لوبيز المسؤولية واعتبروه السبب الوحيد في الخسارة! ولكن ماذا عن البقية..!؟ هل كلا أدى دوره المناط به حتى تكتمل منظومة العمل لنرى نتائجها!؟ الحقيقية التي نلمسها على أرض الواقع تؤكد بأن الجميع مقصر! ولكن نحن سعينا لجلد لوبيز وتركنا البقية, وحتى في أثناء البطولة كان بعض الإعلام السعودي والجمهور يطالب بإقالة لوبيز ومحاسبته على عمله! وهذا بالتأكيد يؤثر على المدرب وعلى اللاعب! ولكن نحن سعينا بكل قوة لإثبات أن وجهة نظرنا هي الصحيحة بعيداً عن الطرح العقلاني الذي لم ينتهجه إلا قلة قليلة! نعم.. لوبيز خبص ثم خبص وخبص.. وقلنا هذا الكلام منذ أكثر من شهرين.. ولكن اتحاد القدم جدد الثقة في لوبيز.. وكان من الطبيعي أن ندعمه ليس لأنه لوبيز «الكوارثي» ولكن لأنه مدرب المنتخب الذي يحمل راية لا إله إلا الله محمد رسول الله. أما اتحاد القدم.. فهو حكاية أخرى عنوانها الرئيسي كتب على جدار الصمت.. فشلتم في تقديم أنفسكم.. وعبثتم في تاريخ الكرة السعودية.. ولم تكونوا في مستوى وتطلعات الوسط الرياضي.. ولم تؤدوا دوركم كما ينبغي, بل كنتم أحد الأسباب الرئيسية في تراجعنا! لقدكنا نراكم الأمل القريب.. فأصبحتم بأفعالكم وأقوالكم أبعد من كوكب المريخ.. فهل بقي لديكم ما تقنعون به الوسط الرياضي الذي أجمع على أنكم وأدتم حلم «الانتخابات» التي كنا نحلم بها ونراها شيء جميل.. فأصبحنا بتواجدكم نراها وجه قبيح لا نود أن نتذكره! ارحلوا بكرامة.. واحفظوا ما بقي من تاريخكم.. فالمجد يصعب عليكم تحقيقه..وسمعة البلد ليست مجرد لعبة في أيدي العابثين!