للنخل والماء العذب والزرع والأغنيات أسطورة عشق ممتدة في رمل هذا الوادي تحكيها عروق الماء المندسة
بين لقطتك والحياة هنا لحظة وارفة.. فاستعد لما ترقبه!! هو الموقف الشاردُ.. هي اللقطة الواردة.
أحِنُّ إليهَا كُلّمَا طَافَ بي دَرْبُ الغِيَاب ووَسْوَسَةُ السَّفَر أحِنُّ إلى صَلَوَاتِهَا
في طريقنا إلى المسلخ، لم أشعر بأي خوف.. بدوت كأنني ذاهبة في نزهة على شاطئ ما لم أره من قبل..
أينما أجدك حمامة في تقلبات الهوى، تحط على ضلع الضياء وأغصان الندى ترعاها، أجدك ضوء نجمة لا
الرمل الذائب من فرط سكونه يمنح الحياة بعد مطر همى ليل البارحة.. للرائحة البكر فرصة أن تتكون،
تجلس أم أشجان الأربعينية بين الأوراق والكتب والغبار المتطاير وأدراج الخزائن المفتوحة، منهمكة
بعيدة صارت تلك السنة التي تذاكر بردها عجائز قريتنا، حين جمعهم المجمر الذي توسطه إبريق شاي