صرح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أمس الثلاثاء إن المحادثات بين إيران والقوى العالمية الست بشأن برنامج طهران النووي كانت «إيجابية» وأحرزت قدراً من التقدم في قضايا أساسية من بينها قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم. وأضاف لراديو فرانس إنتر «فيما يتعلق بكبح (قدرة إيران على التخصيب) أعتقد أنه كان هناك تحرك ما.» وتحاول الدول الست وهي الولايات
المتحدة وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين وبريطانيا التوصل إلى اتفاق مع إيران يسمح لطهران باستمرار عمليات محدودة للتخصيب دون أن يسمح لها بتخزين كميات كبيرة من اليورانيوم المخصب والذي يمكن أن يستخدم في تصنيع قنابل ذرية إذا تم تخصيبه إلى درجات أعلى. وقال فابيوس إن الدول الست وضعت تصورات لحلول تقنية بشأن مفاعل اراك الذي يعمل بالماء الثقيل وتخشى القوى الغربية أن يوفر لطهران كميات كبيرة من البلوتونيوم المستخدم في صنع القنابل إذا تم تشغيله دون تعديلات جوهرية. وقال وزير الخارجية الفرنسي إنه حدث تقدم أيضاً في سبل التحقق من التزام إيران بما تتعهد به فور التوصل إلى اتفاق. وقال فابيوس «ما لم يحل كل شيء لن يحل أي شيء لكن النبرة كانت بناءة أكثر من المحادثات السابقة.» وتنفي طهران المخاوف الغربية من أن يكون لبرنامجها النووي أهداف عسكرية وتقول إنه لأغراض الطاقة فقط.