عثرت الشرطة المصرية على كرتونتين بداخلهما على 4 آلاف منشور تابعين لجماعة الإخوان الإرهابية بمنطقة ناهيا بالجيزة للتحريض على قوات الشرطة والجيش ودعوة المواطنين للنزول إلى الشوارع والميادين يوم الجمعة المقبل رافعين المصاحف تلبية لدعو الجبهة السلفية إحدى مكونات «تحالف دعم الرئيس المعزول محمد مرسي» المنشورات تحمل عنوان «نداء للشعب المصري... الزحف لقصر الرئاسة يوم 28 الحالي لإعادة ثورة 25 يناير... أيها الشعب العظيم أفيقوا من النوم وحاربوا، موعدنا يوم 28 نوفمبر»، بالإضافة إلى صور للرئيس المعزول محمد مرسي. كما عثر على فرد خرطوش و5 زجاجات مولوتوف بداخل كرتونة وبتمشيط المكان لم يتم العثور على أي عبوات متفجرة.
فيما قال وليد البرش مؤسس حركة تمرد الجماعة الإسلامية، إن الدعوة للنزول يوم الجمعة هي تنفيذ لأوامر التنظيم الدولي لجماعة الإخوان وأضاف: «الإخوان يريدون مجزرة جديدة ودماء جديدة ليغطوا بها على فشل تحالف دعم المعزول خلال الفترة الماضية»، مشيرًا إلى أن الإخوان أعلنت حالة استنفار داخلها من أجل الحشد يوم الجمعة المقبلة.
من جانبه استنكر الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، دعوات التظاهر في 28 نوفمبر، والتي دعت لها الجبهة السلفية، وحمل المصاحف في هذا اليوم، وهو ما استنكرته الدعوة السلفية في بيان سابق لها. وقال، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن المؤتمرات التي تعقدها الدعوة السلفية، وحزب النور تحت شعار «مصرنا بلا عنف» في جميع المحافظات، هي مستمرة حتى بعد 28 نوفمبر، مشيرا إلى أن سبب هذا الاستمرار هو وجود دعوات للتظاهر أيضاً فى الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، والدعوات المنتشرة من الآن، وأشار برهامي أن يوم 28 نوفمبر سيمر بسلام، ولكن قد يحدث بعض الخسائر، لا سيما في ظل الضغط الإعلامى الخارجي لتلك الدعوات، معرباً عن تمنيه أن يمر هذا اليوم دون أية خسائر على الإطلاق. وأوضح نائب رئيس الدعوة السلفية أن الإخوان أعلنت في الفترة الأخيرة أنها ستشارك في تلك الدعوات، وهناك دعوات أخرى بمشاركة نسائية كبيرة خلال هذا اليوم وهو ما قد يحدث اعتداء فى هذه المظاهرات التي دعت لها الجبهة السلفية.