قالت الشرطة ومسؤولون طبيون إن سيارة ملغومة انفجرت في سوق بحي الشعب في شمال بغداد الاثنين (24 نوفمبر - تشرين الثاني) مما أسفر عن مقتل 11 شخصا وإصابة 23 آخرين بجروح. وقالت مصادر إن انفجار قنبلة أُخرى في جنوب شرق العاصمة أودى بحياة شخصين. وكان هذان أحدث انفجارين يهزان المدينة التي تقطنها أغلبية شيعية. وكان تنظيم داعش الذي سيطر على مساحات كبيرة في شمال وغرب العراق بالإضافة إلى حزام من الأراضي حول بغداد قد أعلن مسؤوليته عن أغلب التفجيرات. وفي الرمادي عاصمة محافظة الأنبار قال المسؤول المحلي عبد الله الفهداوي إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين القوات العراقية ومقاتلي تنظيم داعش الذين يقاتلون منذ أربعة أيام للسيطرة على المدينة بالكامل. وقال الفهداوي إن أعنف قتال دار في منطقة هوز إلى الجنوب مباشرة من مجمع حكومي في وسط الرمادي يضم مقر الشرطة ومكاتب محافظة الأنبار. وقُتل أربعة من أعضاء تنظيم داعش وثلاثة من رجال العشائر المعارضين للتنظيم. وقال الفهداوي إن رجال العشائر قُتلوا عندما لجأوا إلى منزل مُفخخ. وكان تقدم تنظيم داعش السريع الكاسح في يونيو - حزيران الماضي قد أغرق العراق في أسوأ أزمة أمنية منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003 والذي أطاح بحكم صدام حسين. وتمكنت القوات العراقية التي تضم ميليشيات شيعية وقوات البشمركة والجيش والمدعومة بغارات جوية أمريكية منذ أغسطس - آب الماضي من استعادة أجزاء من بعض المحافظات لكن التنظيم واصل استيلاءه على بلدات في محافظة الأنبار.
من جهة أخرى لقي أربعة مدنيين عراقيين مصرعهم أمس بنيران مسلحين مجهولين اقتحموا منزلهم بشرق العاصمة العراقية بغداد.