فوز عُمان، وبنتيجة كبرى (0/5) على منتخب الكويت حدث كرة الخليج...المدوي!
تحية لكرة عمان ، التي تتطور، وتتفوق .
وها هي..تقدم نموذجا لمعنى الطموح ، الذي يتغلب على الظروف..ويقهرها.
وتأكيد ، أنها مرّة على تاريخ كرة الكويت..كبيرة كرة دورة الخليج.. وتاجها.
وعُمان فعلت ما فعلته اليابان!
اليابان قدمت للكرة الآسيوية : نموذجاً للكرة التي تتطور،وتتفوق.
اليابان هي نموذج.. شرق آسيا.
وعمان نموذج.. غرب آسيا.
الراصد لتاريخ كرة اليابان..يعرف أنها قبل عقدين كانت كرة ضعيفة، لاتنافس. لكنها بـ(العمل) و (الطموح) و (الإصرار)..تطورت، ونافست، و..تجاوزت الجميع .
والراصد لتاريخ كرة عمان، يعرف أنها قبل عقدين تمتلك كرة متواضعة،خجولة، لاتنافس. لكنها بـ(العمل) و(الطموح) و (الإصرار)..تطورت، ونافست،.و عليها أن تواصل الدرب..لتتجاوز الجميع.
نعم..فوز عمان على الكويت (0/5) : حدث كروي مدوٍّ.
يعلن عن قدوم مرحلة عمانية كروية..جديدة ، إذا ما استمر (العمل) و (الطموح) و (الإصرار).
وآه.. من أن تكون خسارة الكويت من عمان (0/5)..بداية مرحلة تدهور كرة الكويت..الجميلة.
درس عمان ، يجب أن تعيه كرة الخليج.
لم يعد هناك كبار...ولا صغار .
لعبة كرة القدم في ملعب العولمة الراهن ، باتت علماً وعملاً متجدداً.
متى ما لبست كرة الخليج ثوب ومشلح التقليدية ، وظلت محشورة في دائرة ضيقة تتفرد بهندسة و إدارة (كل شيء).. فإنها ستظل في «مكانها راوح»..تتعكز على الارتجالية ومناهج الفراسة، ومحسوبيات الشللية ، وآليات الإقصاء..، فبشر مدرج كرة الخليج بمزيد من الانكسارات ،وضمور وجودها التنافسي في ميدان التنافس الكروي..العولمي، الراهن.
لا مفر من الانحياز إلى (العلم) الرياضي يصيغ استراتيجيات ومناهج وآليات العمل في منظومة كرة الخليج..