اختتم اللقاء السنوي الأول للقيادات النسائية ورائدات الأعمال «رائدة» الذي أُقيم تحت رعاية مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، ممثلةً في برنامج «بادر لحاضنات التقنية»، أعماله مؤخراً بالرياض، بمشاركة نخبة من سيدات ورائدات الأعمال، والأكاديميات، والمستثمرات والقيادات النسائية في القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية والمديرات التنفيذيات والإعلاميات والمهتمات بريادة الأعمال من داخل المملكة وخارجها.
وأوصى اللقاء الذي نظمته إحدى الشركات العالمية بضرورة تعاون جميع الجهات الحكومية والخاصة في المملكة لدعم رائدات الأعمال السعوديات ومساعدتهن على إطلاق مشاريعهن الريادية.
وقالت اعتدال الناجم، إن الملتقى أسهم في التعرف على الاتجاهات العالمية للإبداع في ريادة الأعمال والقيادة، وأتاح للحاضرات فرصة تبادل الخبرات والتجارب، والتعرف على أفضل الممارسات وأساليب تطوير المشاريع الخاصة، وتعزيز العلامات التجارية لدى فئة سيدات الأعمال والإعلام، إلى جانب التّعريف بتأثير المرأة في الاقتصاد، وفتح الباب أمام العديد من الفرص الاستثمارية للسيدات.
وأشادت الناجم بالدعم الكبير الذي أولاه برنامج بادر لحاضنات التقنية للقاء، وما قدّمن من رؤى متقدمة أسهمت في بلوغ الأهداف التي من أجلها أقيم اللقاء لتعزيز ريادة الأعمال للسيدات السعوديات.. منوهة بجهود بادر في رواد ورائدات الأعمال بالمملكة.
وأوضحت أن لقاء «رائدة» الأول حظي بمشاركة فعّالة من السيدات، وبحث عدة محاور هامة تناولت ريادة الأعمال، وكوني قائدة، والتعليم الريادي، وكيفية إطلاق مشروعك، وخطوات نحو النجاح، والابتكار والإبداع، بالإضافة إلى ورش عمل متميزة استعرضت نماذج تنمية الإيرادات، والطرق الإبداعية لتطوير المشاريع بأفكار إبداعية، والأفكار النيّرة.
وتطرق اللقاء إلى بعض قصص النجاح النسائية، والمبادرات التي مكّنت المرأة من إطلاق قدراتها، حيث تناولت ضيف شرف اللقاء الدكتورة خولة الكريع، عضو مجلس الشورى، رئيس مركز الأبحاث في مركز الملك فهد الوطني للأورام، في الورقة التي قدمتها بعنوان «إلهام وتمكين»، منجزات المرأة السعودية التي تحققت في عدد من المجالات الحيوية، وما حظيت به من دعم ومؤازرة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز (حفظه الله).. كما استعرضت الأستاذه سارة العقيل مؤسِسة متجر ديمارت، التحديات التي قد تواجه السيدات في بعض الحقول المعرفية والعملية، وسبل التغلب عليها، لا سيما في ظل توجهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الهادفة إلى تذليل الصعوبات والعقبات التي قد تعترض طريق ومسيرة المرأة في المملكة.