- من الأخبار السـارة التي قرأتها الأسبوع الماضي تراجع الوفيات والإصابات المرورية بالمملكة خلال عام 35 بنسبة 9 % مقارنة بالعام الذي سبقه، كما انخفضت نسبة أعداد الوفيات إلى 2.2 % والإصابات بنسبة 6 %.
وجاء ذلك كما قال الناطق الرسمي بالإدارة العامة للمرور؛ نتيجة تطبيق الإستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية في جانبها الميداني.
لقد أسعدني هذا الخبر فكم حصدت وتحصد حوادث المرور من الآلاف البريئة من أبناء الوطن والمقيمين على أرضه سواء من أفراد أو عوائل كاملة أحياناً، وكم تمتلئ المستشفيات ومراكز المعاقين من مصابي حوادث المرور.
إن انخفاض عدد الحوادث المرورية والوفيات والإصابات، مؤشر مفرح يجعلنا نتوق إلى أن تضاعف إدارات المرور بالمملكة حضورها الميداني لمراقبة كل مخالف وإيقاف كل من يستهين بأنظمة المرور.
إن وجود دوريات المرور بالشارع يجعل السائق يحسب ألف حساب لو أراد أن يقطع إشارة، أو يتهور بالقيادة!
ويبقى دورنا كقائدي سيارات باستشعار مخاطر قطع الإشارة، والسرعة التي تتجاوز المقرر لأي شارع.
دعونا نتفاءل أن يكون عام 1436هـ عام «السلامة المرورية» فتتقلص بإذن الله الحوادث والإصابات والوفيات بشكل أكبر.
=2=
** إطلالة من شرفة الحياة **
** أحياناً تطل من شرفة الحياة
على هذه الحياة والأحياء
فترى تداخلات الخير والشر
معادلات السعادة والشقاء
فضاءات البر والفجور
ونحن نسعى إلى أن نصطفي
خير الحياة.. وسعادة الوجود
لكن - أحياناً - تتمازج أمامك الصور
أن تتوشّح رداء قيمك
وأن تجعل بوصلتك تتجه
إلى الجماليات ما أمكنك ذلك
إن الاقتدار هنا أن تقود شراع حياتك
نحو الشواطئ الأكثر أمناً وسلاماً
من خلال منارات القيم.. ومدارات المحبة
والسعي من أجل سعادتك وسعادة الآخرين.
=3=
** جدول حكمة **
* ((اصلحو سرائركم يصلح الله لكم علانيتكم)) وصية عمر بن عبد العزيز.
=4=
** آخر الجداول **
* للشاعر بدوي الجبل:
((وصنْ ضحكة الأطفال ياربّ إنها
إذا غردت في مجدب الأرض أخصبا
وياربِّ - من أجل الطفولة وحدها-
أفض بركات السلم شرقاً ومغرباً
وهيئ له في كل قلب بشارة
وفي كل لقيا مرحبا ثم مرحبا))