قال عماد أحمد السكرتير الصحفي للرئيس السوداني عمر حسن البشير إن مهاجما يحمل سيفا قتل جنديين يحرسان احدى بوابات قصر الرئاسة في السودان قبل أن يقتله جنود آخرون بالرصاص أمس السبت.
وأضاف لرويترز أن البشير لم يكن في القصر الجمهوري بالخرطوم وقت الهجوم. وقال «اعتدى شخص يحمل سلاحا أبيض على حراس احدى بوابات القصر الجمهوري. «ولم يستجب لنداء التوقف وتم اطلاق النار عليه مما أدى لمقتله.
وتم قتل اثنين من الحراس وهو يبدو مصابا في قواه العقلية.. تجري الشرطة التحريات.» وفي وقت لاحق قال المتحدث باسم الجيش العقيد الصوارمي خالد سعد إن المهاجم ويدعى صلاح هارون طعن أحد الجنود وأخذ بندقيته ثم أطلق النار منها على جندي ثان.
وقال سعد لرويترز «المواطن المختل العقل الذي هاجم بوابة القصر الجمهوري اسمه صلاح هارون كافي وهو من مدينة كادوقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان وقد استخدم سيفا طعن به احد الحرس فأرداه قتيلاً ثم أخذ بندقية الديدبان وأطلق النار على حرس التشريفة أمام بوابة القصر فقتل أحدهم.
تعاملت الخدمة العسكرية بالقصر معه فأردته قتيلاً هو الآخر».
وتابع «من جانبنا نؤكد أن الموقف قد تم احتواؤه تماماً وأن الأوضاع بالقصر الجمهوري قد عادت إلى طبيعتها.
وقال المتحدث الصحفي إن البشير (70 عاما) كان وقت الهجوم في مقر سكنه الرسمي في جزء آخر بالخرطوم.