أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس القيادي الكبير د. خليل الحية ضرورة إقامة مهرجان تأبين الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات بمدينة غزة؛ حتى لا يحقق منفذو التفجيرات بمنازل قيادات فتح أغراضهم من ضرب الوحدة الفلسطينية.
ودعا القيادي الحمساوي خلال مهرجان نظمته حركة حماس بغزة حركة فتح لتقديم الأسماء التي تدعي أنهم يقفون وراء هذه التفجيرات للأجهزة الأمنية الفلسطينية بغزة، مشدداً على أنّ حركة حماس لا تختفي خلف هذه الحوادث للتهرب من المصالحة الوطنية.
وقال الحية: «إنه إذا كان ثمن هذه التفجيرات التهرب من المصالحة فمن حقنا وضع علامات استفهام على الفاعلين».
مستنكراً إلقاء الاتهامات جزافاً من قِبل حركة فتح، وتحميلها المسؤولية الكاملة لحركة حماس عن التفجيرات قبل وصول الجهات الأمنية لنتائج التحقيق.
ولفت الحية إلى أنّ حركة حماس كانت تستطيع منع إقامة المهرجان من الأساس، مستدركاً قوله: «لكن الرئيس عرفات ليس شخصاً عادياً بل هو رمز من رموز الشعب الفلسطيني».
وحذّر القيادي الحمساوي من اتخاذ هذا الحادث حجة للتهرب من المصالحة أو تهرب حكومة التوافق من مسؤولياتها، مطالباً الجميع بالوقوف عند مسؤولياته أمام المصلحة الوطنية.
وجدد «الحية» تأكيد حركته أنّ المصالحة الفلسطينية هي خيار استراتيجي لا رجعة عنه، في سبيل إنهاء الانقسام بشكل كامل، مشيراً إلى أنه تم تخطي مراحل كبيرة في سبيل إتمام الوحدة الفلسطينية.