استعرضت لجنة الاتصالات وتقنية المعلومات بغرفة الشرقية عدة محاور هامة شكلت تحديات كبيرة للقطاع أبرزها موضوع توطين الصناعة والاستثمار وتشجيع الصناعات المحلية أسوة بباقي الصناعات وذلك خلال اللقاء الموسع الذي نظمته الغرفة أمس الاربعاء بمقرها الرئيسي بالدمام. وقال رئيس اللجنة إبراهيم آل الشيخ الذي ترأس اللقاء وحضره عدد لافت من مشتركي القطاع والمستثمرين في السوق السعودي أن اللقاء طرح العديد من الأفكار التي من شأنها المساهمة في وضع الأسس والمعايير لتوطين الصناعة في القطاع.
وأوضح بأن الحضور ناقشوا أسس توفير بيئة استثمار محفزة بالإضافة إلى الآليات التي تشجع رواد الاعمال للاستثمار في القطاع مثل: أدوات التمويل، وتنظيم المؤتمرات واللقاءات التي ترفع مستوى الوعي وأيضا تسهيل اجراءات المعاملات الحكومية وكذلك السياسات الاقتصادية والتي تعمل جميعها لتوفير مناخ ملائم للاستثمار المحلي.
لافتا إلى ضرورة وضع الخطط والبرامج لتحسين البيئة الاستثمارية وتشجيع رؤوس الأموال للاستثمار في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات.
وركز اللقاء على بحث الوسائل التي تضمن التعليم الجيد والتدريب للأيدي العاملة المحلية والكوادر الوطنية المؤهلة ودعم سياسات التوطين وايضا تشجيع الصناعات المحلية في الشركات الوطنية.
كما ناقش اللقاء بناء ركيزة لتقنية المعلومات لتنويع مصادر الدخل ومراجعة أسعار خدمات الاتصالات للشركات لوجود تباين بين الأسعار المخصصة للأفراد والشركات، وضرورة وجود تصنيف خاص لقطاع تقنية المعلومات ودعم حاضنات الأعمال في القطاع الحكومي والخاص وإيجاد آلية لدعم الشركات السعودية بالمناقصات بالإضافة إلى التحديات التي تواجه القطاع مع مكتب العمل.