تنازل رئيس مجلس الأعمال السعودي - المصري من الجانب السعودي الدكتور عبدالله بن محفوظ، عن رئاسة المجلس إلى الشيخ صالح كامل وبموافقة جميع أعضاء المجلس. وقال الدكتور بن محفوظ لـ»الجزيرة»، بأنه رفع ببرقية إلى وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة والدكتور عبدالرحمن الزامل رئيس مجلس الغرف السعودية مبدياً فيها قراره بالتنازل عن رئاسة المجلس إلى رجل الأعمال صالح كامل وبمباركة من جميع أعضاء المجلس السعودي المصري.
وذكر بأن المجلس لديه خطط ومشاريع ضخمة للاستثمار في قناة السويس ومصر بشكل عام، وفي الفترة السابقة كان المجلس يحمل هموم تعثر استثمارات الشركات الكبرى في مصر بسبب الظروف التي مرت به المنطقة، إلا أن المجلس استطاع في غضون ما يقارب 19 شهراً إنجاز مهام كانت مطلوبة حيث حدد المجلس ملامح الاستثمارات المتعثرة ومواقعها والأشخاص المسؤولين عنها والبحث في كيفية حلولها، مضيفاً بأن العلاقات السعودية المصرية قوية جداً ومتينة ويتطلب دعمها من خلال إنشاء شركات عملاقة في الدعم اللوجيستي والشروع في الاستثمارات التي ستطرح في قناة السويس وفي تنمية الموانئ وكذلك رفع معدلات التصدير والاستيراد، وهذه المشاريع الضخمة تحتاج إلى شخصية لديها القدرة على إدارة مثل هذه الأمور ولديها طاقم كبير للبدء والخوض في غمارها ومن هذا المنطلق وقع الاختيار على رجل الأعمال صالح كامل كرئيس للغرفة العربية وأحد كبار المستثمرين في مصر.
وأشار إلى أنه سيعمل في المجلس كعضو فعال، وسيكمل المسيرة مع بقية الأعضاء بفاعلية أكبر، حيث إن الفترة المقبلة ستفتح الأبواب للاستثمارات العملاقة وسيكون لها تواجد قوي في المنطقة.