عقد فريق العمل السياسي لدول جوار ليبيا اجتماعه الثاني على مستوى كبار المسؤولين بالقاهرة أمس الاثنين، برئاسة مصر، وعضوية كل من (ليبيا، الجزائر، تونس، النيجر، تشاد والسودان)، ومشاركة كل من جامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي. وأعرب فريق العمل السياسي عن بالغ القلق من استمرار معاناة الشعب الليبي بسبب استمرار المواجهات المسلحة، مؤكداً الدعم والتضامن الكاملين مع الشعب الليبي الشقيق لاستعادة الأمن والاستقرار في أنحاء ليبيا كافة، ورفض الخيار العسكري والممارسات كافة غير المسؤولة للميليشيات المسلحة في ليبيا. وشدد فريق العمل السياسي في بيان صادر في ختام الاجتماع على الوقف الفوري للعمليات المسلحة كافة من أجل دعم العملية السياسية في ليبيا، وتعزيز الحوار مع الأطراف النابذة للعنف، وصولاً لتحقيق الوفاق الوطني والمصالحة ووضع دستور جديد للبلاد. وأكد فريق العمل السياسي لدول جوار ليبيا أن الحوار الشامل الطريق الوحيد لاستعادة الأمن والاستقرار للشعب الليبي، ودعا في هذا الصدد الأطراف والفاعليات السياسية الوطنية الليبية كافة النابذة للعنف إلى الجلوس فوراً على مائدة الحوار الوطني. كما شدد فريق العمل السياسي مجدداً على مكافحته وتصديه للإرهاب بأشكاله كافة، ومواجهته وتجفيف منابع تمويله أينما كانت، ومحاربة الجريمة العابرة للحدود، بما في ذلك تهريب الأسلحة والمخدرات.