قتل أحد عشر شخصاً وأصيب ستة آخرون في أحدث قصف مدفعي وصاروخي تعرضت له مدينة الفلوجة غربي العراق أمس الاثنين. وقال رئيس الأطباء المقيمين في مستشفى الفلوجة التعليمي أحمد الشامي في بيان «إنه تم تسلم 11 جثة تعود لعراقيين, بينهم طفل وامرأة, كما استقبل المستشفى ستة جرحى بينهم ثلاثة أطفال وامرأة سقطوا نتيجة قصف بالمدفعية وراجمات الصواريخ طال مناطق سكنية في أحياء الجولان والجغيفي الثانية والعسكري ونزال والشهداء والنعيمية».
وأضاف الشامي أن: «القصف ألحق أيضاً أضراراً مادية كبيرة بعدد من المنازل والمحال التجارية». في غضون ذلك، شنت القوات الأمنية العراقية معززة بطيران الجيش أمس عملية عسكرية واسعة لتطهير قضاء بيجي شمال تكريت مركز محافظة صلاح الدين من عناصر تنظيم داعش الإرهابي, بينما شهدت عدة مدن عراقية أخرى أحداثاً أمنية مختلفة. وذكر مصدر أمني محلي أن القوات الأمنية بدأت صباح أمس الاثنين بتنفيذ عملية واسعة لاستعادة قضاء بيجي التابع لمحافظة صلاح الدين من قبضة تنظيم داعش الإرهابي بعد تفكيك جميع العبوات والأفخاخ وتأمين الطرق المؤدية إليه. في هذه الأثناء قصف طيران الجيش العراقي مواقع تابعة للتنظيم المذكور بجنوب شرق ناحية بلد بجنوب تكريت مركز المحافظة ذاتها, مما أسفر عن مقتل 16 من عناصره. من جانب آخر أحبطت القوات الأمنية العراقية اليوم وبمساندة أبناء العشائر هجوماً شنه التنظيم، على قضاء الدجيل في محافظة صلاح الدين وقتلت خمسة من عناصره. كما قتلت القوات العراقية انتحارياً يرتدي حزاما ناسفا أثناء محاولته تفجير نفسه وسط أحد الحواجز الأمنية في منطقة الحجير بناحية جرف الصخر شمال محافظة بابل. وذكر مصدر أمني أن الحادث لم يسفر عن وقوع خسائر بشرية في صفوف القوات الأمنية.