اجرى الرئيس الفلسطيني، «محمود عباس» ، اتصالا هاتفيا بنظيره المصري» عبد الفتاح السيسي»، مؤكداً له وقوف القيادة والشعب الفلسطيني الى جانب مصر رئيساً وحكومةً وشعباً في اتخاذ القرارات والاجراءات من اجل محاربة الارهاب، وحفظ أمن واستقرار الدولة المصرية والشعب المصري الشقيق ؛مؤكدا ادانته الشديدة للحادث الارهابي في سيناء ، كما قدم سيادته للرئيس السيسي التعازي بالشهداء الابطال ابناء الجيش المصري العظيم الذين سقطوا في الحادث الارهابي في سيناء ، مؤكدا أن هذا العمل الارهابي الجبان الذي لن يثني القيادة المصرية والجيش المصري عن سعيه لنقل مصر الى الاستقرار والازدهار واستكمال الدور الريادي لقيادة الامة العربية.. وسبق وأن صرحت القيادة الفلسطينية أنها تقف إلى جانب مصر قيادةً وحكومةً وشعباً، وتدعم كل الإجراءات التي ستتخذها القيادة المصرية من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار في مصر، ومواجهة الإرهاب في سيناء والأراضي المصرية كافة، لما في ذلك من خدمة للقضية الفلسطينية والأمن القومي العربي.
بدورها قالت حركة حماس على لسان القيادي ،احمد يوسف :»انها جاهزة لأي تعاون امني مع اجهزة الامن والمخابرات المصرية فيما يتعلق بالعملية التفجيرية التي استهدفت معسكرا للجيش المصري الخميس الماضي وراح ضحيتها 30 عسكريا.. واضاف القيادي في حركة حماس ان قرار مصر اقامة منطقة عازلة على الحدود مع قطاع غزة هو قرار يخصها لوحدها ولا يؤثر على قطاع غزة وحركة حماس، كون انه جرى تدمير واغلاق كامل الانفاق مع قطاع غزة .
واكد يوسف أن حركة حماس مع استقرار الاوضاع الامنية في سيناء، وان تبقى سيناء آمنة، لأن في ذلك مصلحة للشعب والقضية الفلسطينية ، متمثلة في بقاء معبر رفح البري مفتوحا .
واضاف يوسف « أن حركة حماس جاهزة لأي تعاون أمني وسياسي لحفظ الامن في مصر وسيناء وعلى الحدود مع قطاع غزة، وهي جاهزة لنشر قواتها على الحدود لمنع اي اعمال تضر بالأمن المصري.. وفيما يتعلق ببعض الاتهامات المصرية التي وجهت لجهات فلسطينية حول العملية الاخيرة في سيناء رد القيادي الحمساوي احمد يوسف قائلا:» نحن قلنا البينة.. واذا ثبت ان هناك أيادٍ فلسطينية وراء ذلك فان اجهزة الامن الفلسطينية في غزة لن تتسامح مع اي جهة كانت وستنزل بها أشد العقاب .