أعلن عدد من الأحزاب والقوى السياسية المصرية تأسيس ما يسمى «أول جبهة رسمية حزبية لمواجهة الإرهاب»، داعين كافة القوى الوطنية والمدنية والشعبية للانضمام للجبهة لبناء أوسع جبهة للقوى المدنية في مواجهة الإرهاب والمخططات التآمرية التي تستهدف الدولة المصرية ووجودها بهدف إلحاقها بالمخططات الرامية إلى تقويض الأمن القومي المصري والعربي لصالح مخطط الشرق الأوسط الجديد.
ودعا بيان للجبهة إلى توظيف كافة الآليات ووضع أسس التنسيق المشترك لفضح المخططات الإرهابية والقوى الداعمة لها، وحشد كافة الطاقات السياسية والوطنية والجماهيرية للقيام بحملة توعية واسعة لكشف المخطط وأبعاده، بالإضافة إلى التواصل مع الجهات العربية والإقليمية والدولية بهدف إطلاعها على طبيعة المخططات التي تستهدف مصر والأمة العربية، والتأكيد على رفض توظيف الدين لحساب الأجندات السياسية التي تستهدف إسقاط الدولة المصرية والدول العربية والإسلامية. وتعهدت الجبهة بعقد مؤتمرات جماهيرية والتواصل مع الإعلام والصحافة بهدف تكوين رأي عام شعبي مساند للدولة المصرية في حربها ضد الإرهاب. وأكد بيان الجبهة أن الموقعين على هذا البيان من الأحزاب والقوى السياسية والجماهيرية يجددون العهد على أن يقفوا صفًا واحدًا في مواجهة القوى الظلامية والإرهابية، عازمين على مواصلة النضال من أجل إعادة بناء الدولة الديمقراطية المصرية الحديثة، دولة تراعي حقوق الإنسان والحريات العامة وتتبنى مشروعات التنمية والعدالة الاجتماعية وترفض التمييز، وتسعى إلى تحقيق الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي واستكمال الاستحقاق الثالث لخارطة الطريق.