وصل رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي الاحد إلى العاصمة الاردنية عمان في زيارة رسمية تستمر ليوم واحد، فيما سيلتقي العبادي الملك الاردني عيدالله الثاني والمسؤولين في الحكومة لبحث القضايا المشتركة، في ثاني زيارة له خارج العراق بعد تسلمه منصبه رئيسا للوزراء وسيلتقي العبادي الملك عبد الله ومسؤولين في الحكومة الاردنية لبحث عدد من القضايا المشتركة بين البلدين وزيارة العبادي إلى الاردن هي الثانية إلى خارج العراق منذ توليه منصبه كرئيس للوزراء، إذ زار في الـ20 من تشرين الاول 2014، ايران والتقى المسؤولين فيها، وكان المتحدث باسم مكتب رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي رافد جبوري قد أشار إلى أن الزيارة تأتي من أجل «التنسيق العالي» لمواجهة خطر التنظيمات «الإرهابية»، فيما أكد أن العبادي جاد في تطوير علاقات العراق مع الدول العربية.
أمنيا، أعلن جهاز مكافحة الإرهاب العراقي عن اعتقال شبكة إرهابية يقيم عناصرها في فنادق بشارع السعدون، وسط بغداد، وأكد أن الشبكة كانت تخطط لاغتيال شخصيات سياسية وعسكرية وصحفية، فيما اشار إلى انها مرتبطة بمخابرات خارجية، وقال المتحدث باسم الجهاز سمير الشويلي في بيان له إن «قوة من الجهاز وبالتنسيق مع وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية تمكن من اعتقال شبكة إرهابية كانت تخطط لاغتيالات شخصيات مهمة بالدولة وقادة عسكريين وصحفيين. أضاف الشويلي إن «الشبكة تتخذ من فنادق (اللجين) و(تالة) و(باحان) في شارع السعدون، وسط بغداد، مقرا لمخططاتها»، مشيرا إلى أن «الشبكة ترتبط بمخابرات خارجية، حيث تم تحليل شيفرتها التي تتداولها من قبل الاستخبارات العراقية. في غضون ذلك، قال مسؤولون أمنيون إن قوات الحكومة العراقية استعادت أمس الأحد السيطرة على أربع قرى بالقرب من قمة جبلية تشرف على خطوط إمداد تنظيم داعش في إطار حملة تسعى لتحقيق مكاسب في مواجهة المقاتلين الارهابيين.
فبعد شهور من القتال طردت القوات العراقية المتشددين من بلدة جرف الصخر إلى الجنوب من بغداد فيما استعاد المقاتلون الأكراد السيطرة على بلدة زمار في الشمال. وقال مسؤولون عراقيون إن عناصر التنظيم كانوا ينقلون المقاتلين والأسلحة والإمدادات من غرب العراق عبر أنفاق سرية في الصحراء إلى جرف الصخر. ويبدو الآن أن القوات الحكومية يمكنها تدمير هذه الشبكة. كما أضاف المسؤولون أن من الصعب تكثيف الجهود للسيطرة على المزيد من الأراضي بسبب خطر العبوات الناسفة والمنازل الملغومة.
وقال أحمد نعمان وهو رائد في الجيش العراقي لرويترز عبر الهاتف إن القوات الحكومية قررت التقدم ببطء فهي تسيطر على الأرض وتقيم أبراج مراقبة وتزيل المتفجرات وتبني حواجز رملية لمنع المسلحين من العودة. وتهدف العملية إلى عزل مقاتلي داعش الذين يسيطرون على بلدتي جلولاء والسعدية وعزل مناطق تقع في قبضتهم إلى الشمال الشرقي من مدينة بعقوبة التي تسيطر عليها قوات الأمن العراقية وميليشيات شيعية.