زار وفد من مدينة جدة، مشروع واجهة عسير البحرية الذي يجري تنفيذه حالياً في مركز الحريضة على الساحل الغربي.
وعقد الوفد الذي مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة مكة المكرمة محمد العمري ومدير عام التخطيط الهيكلي والتنظيمي بأمانة جدة الدكتور ياسر عدس ومستشار فرع هيئة السياحة بمنطقة مكة المكرمة د. هشام مدني ورشة عمل مع مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة عسير المهندس محمد العمرة ومدير التخطيط والتطوير بفرع الهيئة المهندس سعد ثقفان ومدير الدراسات والمشاريع بأمانة منطقة عسير المهندس خالد العمري. وأوضح مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة مكة المكرمة محمد العمري في تصريح صحفي أن الزيارة جاءت بتوجيهات رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بالاستفادة من التجارب الناجحة في تطوير المواقع السياحية التي من الممكن أن تطرح للقطاع الخاص، مشيراً إلى الدور الهام للأمانات بتطوير البنية التحتية في المواقع السياحية. وأضاف: «أمانة جدة تعمل بشكل متميز وبتعاون مثمر من هيئة السياحة في دراسة مواقع سياحية على شاطئ البحر الأحمر، فقد رؤي أن يتم تبادل الخبرات بين الأمانات وفروع الهيئة في ظل وجود تجربة تحت التنفيذ حالياً في أمانة منطقة عسير والمتمثل في مشروع الواجهة البحرية الذي أنهيت قواعده ورسوماته وقد بدأ بالتنفيذ الفعلي بتوفير البنى التحتية كاملة بشكل سياحي جميل لتكون عاملاً محفزاً للمستثمرين للدخول في استثمار المواقع المخصصة في هذا المشروع». من جهته، أبدى مدير عام التخطيط الهيكلي والتنظيمي بأمانة جدة الدكتور ياسر عدس إعجابه بما يجري العمل عليه في واجهة عسير البحرية، وقال: «إن الزيارة كانت ممتعة بالنظر لنوعية المشاريع المميزة التي تركّزت على النواحي السياحية في عسير». وأضاف أن أمانة جدة بصدد البدء في أسرع وقت في مشروع الشاطئ الجنوبي، بعد استكمال البيانات والمعلومات ووضع التصور النهائي مع الاستشاري. بدوره، كشف مدير الدراسات والمشاريع بأمانة منطقة عسير المهندس خالد العمري أنه تم الانتهاء من قرابة 50% من المرحلة الأولى لمشروع الواجهة البحرية للمنطقة، والتي تمثّل 2 كيلو من إجمالي 5 كيلو، مقسمة على 3 مراحل. وأضاف: «المرحلة الأولى تضم الجلسات الشاطئية والممشى البحري والحدائق والمظلات والأكشاك ودورات المياه والطريق الشاطيء، مع الأعمال المصاحبة من إنارة وري ورصف وغيرها». وتابع: «أن أمانة عسير كانت قد استفادت من تجربة جدة في تطويشواطئها أثناء جمع المعلومات، كما كانت استفادت من تجارب عالمية، وبدأت من حيث ما انتهى منه الآخرين».