عيد الأضحى المبارك تتجه فيه الأبصار إلى أطهر البقاع، مكة المكرمة، لمتابعة أحداث الحج لمن لم يكتب له أن يكون ضمن الحجيج، أما الحجيج فإنهم يعيشون أياماً خالدة في أعمارهم. يحق لنا أن نفخر بأن العالم من كل بقاع الدنيا يشاهدنا هذه الأيام بحب وروحانية، يدعو لنا بالنجاح والتوفيق في مهامنا النبيلة الهادفة إلى خدمة الحجيج. نحن نقدم الكثير وقادرون بإذن الله على تحقيق المزيد في مجال خدمة ضيوف الرحمن.
ولأن الحج هو عنوان العيد، أبث التحية الأولى لأولئك العاملين في خدمة الحجيج، بكافة القطاعات والمواقع. نوجه لهم التهاني بالعيد مقدرين حرصهم وعنايتهم بخدمة ضيوف الرحمن، متمنين لهم النجاح في كل ما يؤدونه من مهام جليلة.
تحية العيد الثانية لولاة الأمر ببلادنا المباركة، على سعيهم وحرصهم على خدمة الحجيج وتيسير سبل أداء الحج وعملهم الدائم لخدمة المواطن والمقيم، على ثرى هذه الأرض الطيبة.
تحية العيد الثالثة لأسرتي الكريمة بدءاً بوالدي الكريمين حفظهما الله، وزوجتي وأطفالي وأخواتي وإخواني وبقية الأهل والأصدقاء. من حقهم وهم يدعمون ويوجهون ويفتخرون بشخصي المتواضع الحصول على بطاقة معايدة خاصة مرفقة بالاعتذار على ما قد يحصل من جفاء وقصور تحدثهما انشغالاتي عنهم. يجب أن يعلم القراء بأن هناك مجهولين بالنسبة لهم أسهموا ويسهمون في تألق واستمرار كاتبهم، يستحقون التقدير دائماً.
تحية العيد الرابعة، الشخصية، لأولئك الذين أسهموا ويسهمون في إثراء ودعم مسيرتي في الحياة العملية والمهنية بكافة تشعباتها، بما فيها إثراء ودعم لمسيرتي في مجال الكتابة والتواصل. رؤسائي وزملائي في كل موقع عملت وأعمل به يتحملون بعض انشغالاتي- ليس داخل محيط الوظيفة فقط، بل على مستوى التواصل الاجتماعي- التي تفرضها طبيعة الهم الثقافي الذي نحمله على مستويات تتجاوز مدارات الوظيفة الرسمية. لهم كل التقدير وعزاؤهم أن كاتبهم يعتز بكل خطواته معهم في دروب الحياة والوظيفة.
تحية العيد الخامسة للزملاء في جهاز التحرير، هؤلاء الجنود المجهولون الذين يهيئون لنا المسرح للظهور. أنتم أيها القراء ربما تصفقون للكاتب، لكنني أذكركم بأن كاتبكم يدعمه ويتولى رعايته جهاز تحرير متميز يستحق منا كل التقدير والثناء. كما لا ننسى معايدة الجهاز الفني المساند لهيئة التحرير.
تحية العيد السادسة لأولئك الذين تمسهم كتاباتنا (ترتيب التحايا ليس بقصد التفضيل). قد نختلف معهم، لكننا نؤكد لهم صفاء قلوبنا. نحن نجتهد لما نعتقد أن فيه المصلحة العامة، فإن أصبنا ففضل من الله وأن أخطأنا أو تجاوزنا بعبارة هنا أو مقالة هناك فذلك اجتهاد نرجو أن يسامحنا الجميع عليه.
التحية الأغلى في هذا المقام، لكم ولكن أيها القراء.. شكراً على قراءتكم ودعمكم ومؤازرتكم، على اتفاقكم وعلى اختلافكم مع كاتبكم المحب والمشتاق لكم دوماً..
وعساكم من عواده.