فَجْرَانِ فيِ صَدرِي سَينَفَجِرانِ دَاعِي الهَوَى، وَدَوَافِعُ الِإيمَانِ وَالبَرْزخُ المُمَتدُّ
رأيتكِ ما بين أنحاء عمْري كفاكهةٍ تتلثّم حين تهاتفها نَفَحات المطرْ فسار انتشائي على زفّة
قرطاسة ومحبرةُ في جوفها قلم وطاولة على عارضيها شيب الأمنيات نما ومقعد عاشق من السهاد انحنى
استقدمت أسرة خادماً بنغالياً صغير السن لكي يخدمها، وخصوصاً الوالد والوالدة في بعض الأمور،
ظلِّليني، هذه الأمـ ـطارُ لا تُحني انكساري والسحابُ الأسودُ الهتَّـ ـانُّ ما ملَّ انتظاري
عليَ الطريقِ هنالك ضوءَ خافت وصمتي ينساب في حُزن الزهُور الباكية لملمتُ ذكرياتي عنكَ في وسطَ
سألتها: ما تاريخك كامرأة؟ قالت: أنا الجمال: لونه أنا.. وطعمه أنا.. رائحته أنا، وأنا عيونه
إنها تتهاوى فوق رأسي، وأشعر بها دون أن أجد حيلة لمنعها أو التقاطها! أجدها بجانبي وفي متناول