اطلعت على ما كتب عن جوهرة القصيم (مدينة الملك عبدالله الرياضية بالقصيم) على ما كتبه أخيراً من ذيل كتابته بلقب مراقب ورد الزميل سلطان المهوس على كتابته ثم رد (مراقب) على المهوس لأقول إن موضوع المدينة الرياضية أشغل الرأي العام بمنطقة القصيم حتى الشيوخ والعجائز والبعيدين عن المجال الرياضي فضلاً عن الشباب: أرأيتم تلك العجوز التي تقول لابنها (وين حطوا الجوهرة وأنا أمك)
إنني أخشى أن تتحول الجوهرة إلى سراب لا شيء
** من الطبيعي أن يحب كل شخص مدينته ويتمنى أن تكون الجوهرة على مرمى عصا من بيته
إن القيمة الحقيقية للمدينة الرياضية ليس في الملياري ريال القيمة المالية لها وإنما بما سيكون لها من قيمة عالية لأهل المنطقة
يجب أن ننظر لموقع هذه المدينة الرياضية بعيداً عن التعصب للمدينة التي نسكن فيها.
يجب اختيار المكان الأنسب للمدينة الرياضية وقد يكون هناك مكان أنسب من تلك المواقع المطروحة لابد أن يكون هناك شيء من المرونة والبحث عن المصلحة العامة. المشكلة أن أرض الجوهرة حددت بما لا يقل عن مليون متر وليس هناك نزع للملكيات وخصص للمدينة مليارا ريال وهناك أراض ومزارع تباع بتراب الفلوس: ماذا لو خصص مئة مليون لشراء أرض للمدينة؟ هذا إذا ما علمنا أن توصيل الكهرباء لبعض المواقع المقترحة سيكلف مئات الملايين، دعونا نطرح مزيداً من الحلول مثلاً موقع الكلية التقنية للغذاء والبيئة ألا يصلح أن يكون موقعاً للمدينة الرياضية خاصةً أن الكلية تستعد للانتقال لمبانيها الجديدة ومبانيها القديمة آيلة للسقوط حسب تقرير الدفاع المدني وأراضيها شاسعة وهي في موقع إستراتيجي؟
على كل حال نتمنى أن تقام الجوهرة في موقع مناسب ولكم تحياتي.