كشف المدير التنفيذي للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات، عن وجود نحو 26 سجلاً تجارياً فقط في مجال تنظيم المعارض والمؤتمرات بالأحساء، مبيناً أن الحراك التنموي والنهضة الاقتصادية الكبيرة التي تشهدها الأحساء، تتطلب مضاعفة الاهتمام بذلك القطاع وضرورة تطوير وترقية قدراته وإمكاناته لإحداث المزيد من التنشيط والتحفيز للاقتصاد المحلي وتعزيز فرص التبادل التجاري وإبراز الفرص الاستثمارية وتسويق وجهة الأحساء.
ولفت المهندس طارق بن عبد الرحمن العيسى إلى أن عدد المعارض والمؤتمرات المعتمدة حتى الآن للعام 2015 بالأحساء هي 4 معارض ومؤتمرات فقط.
جاء ذلك في لقاء مفتوح نظمته غرفة الأحساء صباح أول أمس الخميس 16/11/ 1435هـ الموافق 11/9/2014م، بحضور عدد من المسؤولين ورجال الأعمال، بقاعة الشيخ ناصر الزرعة بمقر الغرفة الرئيس، حيث جرى تسليط الضوء فيه على أهداف واختصاصات البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات والضوابط والشروط المطورة لتنظيم وترقية القطاع والخطوات التنظيمية والتطويرية التي اعتمدها البرنامج وإجراءات التقديم على المعارض التجارية.
وأوضح المهندس العيسى في العرض المرئي الذي قدمه خلال اللقاء أن القيمة المضافة من صناعة الأعمال تشتمل على إنفاقات السياح والزوار وإيرادات المنظمين والموردين والرعاة والمنشآت والمرافق المختلفة، وكذلك الابتكار ونقل المعرفة والتبادل التجاري وتطوير القدرات والمهارات، بالإضافة إلى الآثار السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، مبيناً أن المملكة تلعب دوراً في تلك الصناعة بفضل ما تتمتع به من موقع إستراتيجي ومركز إسلامي واقتصادي عالمي كبير وبارز، بالإضافة إلى الاستقرار الأمني والمكانة والقوة الاقتصادية العالمية التي تحظى بها ووجود سوق كبيرة.