رفض 43 ضابطاً بالمخابرات الإسرائيلية بصورة علنية اليوم الجمعة المساهمة في مهام تستهدف الفلسطينيين، في إجراء من إجراءات المقاومة لنزاع يرونه يتعارض مع مبادئ الضمير الإنساني. وتأتي هذه الخطوة وسط انتقادات حادة من جماعات حقوق الإنسان للتكتيكات الإسرائيلية خلال حربها مع غزة، والتي استمرت 50 يوماً، والتي اودت بحياة أكثر من 2100 فلسطيني و70 إسرائيلياً.
وقال الجنود في بيان نشرته وسائل الاعلام الاسرائيلية الجمعة «اننا لا يمكن، وبضمير حي أن نستمر في الخدمة في هذا النظام وننتهك حقوق الملايين من الناس».
ووقع على البيان عدد من الجنود برتبة ميجور (رائد) وكابتن (نقيب) في الوحدة 8200، وهي أكبر وحدة عسكرية، والذي جاء فيه «نرفض أن نكون أداة لتعميق السيطرة العسكرية في الأراضي المحتلة».
وجاء في البيان شديد اللهجة أيضاً أن المخابرات تستخدم لإيذاء المدنيين الأبرياء، والمساعدة على الاضطهاد السياسي والتسبب في الانقسامات داخل المجتمع الفلسطيني من خلال تجنيد المتعاونين. ولم يتم الإعلان عن الأسماء الكاملة للذين وقعوا على البيان.