أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، أن الاستعدادات لعقد المؤتمر الدولي الرابع لأبحاث الإعاقة تجري في مسارها الصحيح. ومن أهم الأحداث التي سيشهدها المؤتمر إطلاق جائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، وتدشين كتاب مهم يمثل سجل المركز عبر 20 سنة، وإعلان حملة إعلامية عن قضية الإعاقة.
وقال سموه في تصريح صحفي إن المؤتمر الذي يعقد خلال المدة من 25 ـ 27 ذي الحجة، الموافق 19 ـ 21 أكتوبر، يتخذ أهميته من أنه برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي يولي قضية الإعاقة عناية، وكذلك سمو ولي العهد. كما أن انعقاد المؤتمر في المملكة يجعله عالمياً واستثنائياً.
وأوضح الأمير سلطان بن سلمان أن التجهيزات لعقد المؤتمر تتم وفق المطلوب، واللجنة المسؤولة عن الترتيبات يرأسها الدكتور قاسم القصبي، المشرف العام التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث.
وقال إن هذا المؤتمر يأتي بعد ثلاث دورات، ويعد فرصة للعاملين في مجال الإعاقة؛ لما سيحصلون عليه من عائد علمي غزير، من خلال المحاضرات والأبحاث وأوراق العمل.
لافتاً إلى أهمية المؤتمرات في تعميق التواصل العلمي والبحثي، وتبادل الرأي والفكر، مؤكداً سموه أن مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة دوماً منفتح على المراكز العلمية العالمية المرموقة، ولديه مشاريع واتفاقيات وأبحاث.. وكل هذه الإسهامات تمضي في المسار الصحيح.
وأشار سموه إلى أن شركاء المركز في تنظيم المؤتمر والجهات التي حققت إنجازات في مسارات مختلفة سيعرضون ما يثري أعمال المؤتمر، ويجعلها مفيدة للجميع. كما أن مؤسسات الدولة متضامنة، وتكون لديها الفرصة للتعريف بما لديها وما تضيفه إلى أنظمتها، مثل نظام الوصول الشامل، وأبحاث الإعاقة، وعمليات التوعية.