بحضور الملحقين العسكريين في المملكة للدول العربية والإسلامية وبعض الدول التي سوف تشارك في جائزة الأمير سلطان الدولية لحفظ القرآن الكريم للعسكريين، يُعقد اليوم مؤتمر صحفي للحديث حول هذه المسابقة وأهميتها للجيوش العربية والإسلامية والصديقة والإنجازات التي حققتها هذه الجائزة منذ انطلاقتها.
وقد تحدث لـ«الجزيرة» اللواء دكتور - محمد عبد الرحمن السعدان مدير عام الشؤون الدينية للقوات المسلحة المشرف العام على جائزة الأمير سلطان الدولية لحفظ القرآن الكريم للعسكريين، وقال إن هذه المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم ستقام - بإذن الله - بتاريخ 6-3-1436هـ في مدينة الرياض، كاشفاً أن عدد الدول التي سوف تشارك في هذه المسابقة 53 دولة ما بين عربية وإسلامية وصديقة، وقد وجهت الدعوات لهذه الدول للمشاركة في هذا التجمع الخيّر الذي يعكس اهتمام هذه البلاد بتشجيع حفظ القرآن الكريم لمنسوبي الجيوش، مؤكداً بأن الهدف من هذه الجائزة هو التأكيد على الدور الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في مجال خدمة كتاب الله الكريم.
وأشار اللواء السعدان إلى أن هذه الجائزة استطاعت إيجاد جو من التعارف بين العسكريين حول مائدة القرآن الكريم وربطهم به وأن هناك إقبالاً كبيراً على حب المشاركة في هذه الجائزة.
وأوضح اللواء السعدان بأن عدد المتسابقين الذين سوف يشاركون من كل دولة سيكون (4) مشاركين في فروع المسابقة الأربعة بالإضافة إلى رئيس الوفد لكل دولة.
وحول سؤال عن أثر هذه الجائزة على الجيوش قال اللواء السعدان: أريد أن أؤكد بأن هذه الجائزة وأثرها على منسوبي الجيوش كان ملموساً وأن كثيراً من الدول احتذت بالمملكة بإنشاء إدارات متخصصة للشؤون الدينية لقواتها المسلحة.
كما أن هذا التعاون أثمر عن إيجاد جسور للتعاون في مجالات الشؤون الدينية المختلفة بالإضافة إلى تبادل الزيارات ونقل الخبرات بين المسؤولين في الشؤون الدينية في بعض الدول مثل بريطانيا والأردن والمغرب.