قتل اثنان وعشرون مدنياً خلال 24 ساعة في عمليات قصف على معقل لوغانسك المتمرد الذي يحاصره الجيش الاوكراني ويواجه وضعا انسانيا «حرجا»، كما قال لوكالة فرانس برس مندوب في الادارة الاقليمية. واضاف هذا المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته «في الساعات الاربع والعشرين الاخيرة كما تفيد المعلومات الجزئية، قتل 22 من سكان لوغانسك.
واستهدف الهجوم بالهاون الاحياء الشرقية للمدينة.
واصيبت حافلة ومتجر وعدد من المباني السكنية». وتحدثت بلدية لوغانسك من جهتها عن سقوط «عدد كبير من الجرحى» في القصف.
ولم يعرف مصدر اطلاق النار هذا. وكانت الامم المتحدة اتهمت في نهاية تموز/يوليو الانفصاليين والقوات النظامية باستخدام «الأسلحة الثقيلة» في مناطق مأهولة بالسكان.
وكان المكتب الاعلامي للعملية التي يقوم بها الجيش الاوكراني ضد المتمردين الموالين لروسيا اعلن امس الخميس عن هجوم جار في شرق لوغانسك، موضحا ان مطار المدينة تعرض لاطلاق نار.
ومن جهة اخرى ذكرت قناة روسيا 24 الحكومية الروسية امس الخميس أن فاليري بولوتوف زعيم المتمردين الانفصاليين الموالين لموسكو في منطقة لوجانسك الأوكرانية استقال من منصبه.
وهذه هي ثاني استقالة لمسؤول كبير للانفصاليين في غضون سبعة أيام. وكان ألكسندر بوروداي كبير الانفصاليين في منطقة دونيتسك المجاورة قد أعلن استقالته في السابع من أغسطس آب.
إلى ذلك اعلن ممثل عن فرع وزارة الحالات الطارئة الروسية في موسكو لوكالة فرانس برس ان القافلة الانسانية الروسية التي تضم حوالى 300 شاحنة المخصصة لاوكرانيا، كانت صباح امس الخميس في منطقة روستوف الحدودية (جنوب روسيا).
وقال ان «القافلة في منطقة روستوف» الحدودية مع شرق اوكرانيا حيث تدور معارك بين القوات الاوكرانية والانفصاليين الموالين لروسيا.