قتل شرطي مصري وأربعة اشخاص أمس الخميس في اشتباكات واكبت تظاهرات اسلاميين في القاهرة لم تنجح في حشد الشارع في ذكرى فض قوات الامن بالقوة اعتصام اسلاميين قبل عام. وقالت المصادر الامنية إن اربعة اشخاص قتلوا في القاهرة في مواجهات بين متظاهرين اسلاميين من جهة ومعارضين لهم والامن من جهة اخرى.
واعلن قبل ذلك عن مقتل شرطي بالرصاص بأيدي مسلحين قالت وزارة الداخلية انهم اسلاميون. وأصيب17شخصاً في مختلف هذه المواجهات وتم توقيف104أخرين في مختلف انحاء مصر بحسب بيان للداخلية.
وكثفت قوات الامن المصرية في وقت سابق من أمس الخميس انتشارها في مختلف انحاء البلاد تحسباً لتظاهرات دعا اليها تحالف مؤيد لجماعة الاخوان المسلمين في الذكرى الاولى لفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة في القاهرة في14اغسطس2013ما ادى الى سقوط مئات القتلى. وقالت المصادرالامنية ان شخصين قتلا بطلقات نارية في اشتباكات في حي المهندسين غربي القاهرة.
وأوضحت المصادر ان احد القتيلين متظاهر اسلامي فيما الآخر يعمل ميكانيكي سيارات اصيب في ورشته.
وأضافت المصادران شخصا قتل واصيب اثنان آخران في اشتباكات بين متظاهرين مؤيدين للإخوان ومعارضين لهم في المطرية شمالي شرق القاهرة. وكان قد قتل817 شخصاً على الاقل في رابعة العدوية وحدها حسبما قالت منظمة هيومن رايتس ووتش الثلاثاء الماضي في تقرير اصدرته بالمناسبة والتي اعتبرتها واحدة من اكبر عمليات قتل المتظاهرين في يوم واحد في التاريخ الحديث.. لكن رئيس الوزراء المصري في ذلك الوقت حازم الببلاوي اعتبر ان قرار فض الاعتصام كان (ضرورياً).
ووصف الببلاوي في تصريحات لفرانس برس القرار بأنه كان حزينا ولكن ضروري.. ليس هناك مفر منه وتابع كان قراراً ضرورياً.
وأضاف ليس عندي أي ذرة شك ان ما تم هو الصحيح.القرار صحيح..انا لا اقول ان هناك اخطاء.هذه مسألة تخضع للبحث.