قيادة (عبدالله) تجمع إنسان الوطن بقلب المسؤول

حينما تشتد الأحداث تتجسد الحقيقة بأبهى الصور لتعكس النبض الحقيقي لقيمة الإنسان الباحث عن حضن آمن وقلب طيب وحاكم عادل ومسؤول يؤدي واجبه على أكمل وجه، وهو الأمر الذي ترسمه القيادة الحكيمة السديدة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز فالإنسان السعودي يتنفس الوفاء من قيادته ومسؤولي منطقته أيا كانت جغرافيته والصحف لاتتوقف عن عزف ترانيم الإنسانية بواقعها خبرا وصورة، فالملك صاحب القلب الكبير لايتوقف عن إصدار أوامر العلاج والمساعدات والدعم لكل محتاج يطلب العون منطلقا من مسؤولياته الإنسانية والقيادية كحاكم كبير للشعب السعودي العظيم ..

لغة الحاكم بتفاصيلها الإنسانية انسابت لتكون الإلهام الأكبر لكافة أمراء المناطق فلاعجب أبدا أن تقرأ عناوين صحفية مثل (أمير القصيم يستجيب لنداء طفلة الأورام ويهديها سيارة) و(أمير تبوك يوجه برعايةكاملة للطفل الذي تم العثور عليه بمسجد بئر بن هرماس) و (أميرالجوف يأمر بطائرة خاصة لنقل المتوفين من أسرة البشري للرياض) و (أمير الباحة يأمر بتسكين «مسافري رحلة الرياض» على حسابه الخاص مع تأمين طائرة لهم) و (الأمير محمد بن نايف يأمر بنقل وكيل رقيب الكثيري من مستشفى عفيف إلى مركز الرياض الطبي) و(نائب أمير القصيم يؤوي عائلة الطفل المختطف ويؤمن إعاشتهم ونقلهم للرياض).

تلك الومضات الإنسانية المتفرقة جغرافيا والمتباعدة زمنيا لاتتوقف مستشعرة روح الملك وحرصه الكريم على احترام شعبه الذي يبادله الاحترام بملايين مثله..

أصبح الإنسان السعودي النموذج الأجمل للصدق مع قيادته وسط موجة من الاضطرابات التي تهدد العالم العربي، فالحياة المتكاملة المنسجمة بين الحاكم والمحكوم تقوم اولا وأخيرا على الثقة وصدق الانتماء والإخلاص وهو الامر الذي صنع منها جبلا ضخما ماتت على صخوره الصلبة كل محاولات الدس المستهدفة استقرار وأمن الوطن السعودي الكبير..

هذا هو ملكنا الذي نفاخر به الأمم وهؤلاء هم أمراؤنا الذين تعلموا وجسدوا ثقة مليكهم عبدالله بن عبدالعزيز، وهذا هو حال وطننا الكبير بدينه الإسلام وأرضه السعودية وحاكمه عبدالله وشعبه الأصيل..

إنها رسالة واضحة وشفافة لكل من يقرأ تفاصيل الداخل السعودي.. دونكم الواقع .. هاكم الصورة .. ملك طيب .. شعب طيب .. حياة طيبة .. أمن مستديم ولله الحمد ... لن تزعزعوا الصورة أبدا .. الصور الأصلية تظل أصلية ...