أُعدم ثلاثة مسلحين صوماليين ينتمون على ما يبدو إلى حركة الشباب في العاصمة الصومالية، فيما قتلت ثلاث نساء على الأقل يعملن في تنظيف مقديشو، وإصيبت إحدى عشرة أاخرى أمس الأحد في انفجار عبوة كانت موجودة بين النفايات، كما ذكرت الشرطة ومصادر المستشفيات. وأعلنت الشرطة أن هؤلاء المسلحين الثلاثة الذين شارك واحد منهم في هجوم أخير على الرئاسة الصومالية، قد أعدموا في مدرسة عسكرية أمس الأحد في مقديشو، بعد أيام على صدور قرار بإعدامهم بتهمة القتل. وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال عبدي محمد المسؤول في الشرطة أن «ثلاثة من عناصر حركة الشباب الصومالية, قدم واحد منهم مساعدة في الهجوم الأخير على القصر الرئاسي، قد أعدموا صباح الأحد». وأضاف «أصدرت المحكمة على الثلاثة حكماً بالإعدام قبل أيام وحصل التنفيذ يوم الأحد». وقد أاعدم الرجال الثلاثة فرقة للإعدام في مدرسة الشرطة بمقديشو في حضور مسؤولين عسكريين وعشرات الأشخاص. وكان اثنان آخران من حركة الشباب الصومالية اعترفا بقتل طالبة كانت تعمل في منظمة غير حكومية. من جهة أخرى، قتلت النساء الثلاث بانفجار عبوة كانت موجودة بين النفايات، كما قال لوكالة فرانس برس المسؤول في الشرطة بشير نور. وأضاف «لا نعرف بالضبط ما إذا كانت العبوة وضعت عمداً بين النفايات أو أنها عبوة غير منفجرة من أيام الحرب قبل سنوات». ونقلت إلى مستشفى المدينة في العاصمة الصومالية جثث النساء الثلاث والجريحات الإحدى عشرة، كما قال أحد مسؤوليه دنيا علي. وقال الشاهد محمد عبد الرحمن أنه رأى أربع جثث لنساء مقتولات في مكان الانفجار، حيث تجمع هؤلاء النساء نفايات الشوارع لنقلها الى المكبات. وتقول منظمة العفو الدولية إن الحكومة الصومالية التي لا تسيطر إلا على قسم صغير من الأراضي الصومالية، أعدمت 15 شخصاً في 2013، بالإضافة إلى إعدام 19 في منطقة بونتلاند للحكم الذاتي المعلنة من جانب واحد.