أفادت مصادر الجزيرة الطبية والصحفية في قطاع غزة بأن 11 صحفياً وإعلامياً استشهدوا، وأُصيب نحو 20 آخرين بجروح متفاوتة في العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة لليوم الثامن والعشرين على التوالي. كما دمر الاحتلال الصهيوني 16 منزلاً للصحفيين، واستهدف 15 مقراً إعلامياً، إضافة إلى عمليات التشويش والاختراق لأكثر من 14 موقعاً وإذاعة وفضائية.
واستُشهد ظهر «السبت» الصحفي «شادي حمدي عياد» ووالده في قصف مدفعي صهيوني، استهدف حي الزيتون جنوب مدينة غزة. وقالت مصادر الجزيرة المحلية إن القصف الصهيوني استهدف الصحفي ووالده بالقرب من سوق السيارات جنوب مدينة غزة؛ ما أدى إلى استشهادهما على الفور.
هذا، ورصد التجمع الإعلامي الشبابي الفلسطيني للنقابات المهنية أكثر من 90 انتهاكًا إسرائيلياً بحق الصحفيين والمؤسسات الإعلامية الفلسطينية خلال الحرب الصهيونية على قطاع غزة.
وقال التجمع في بيان أصدره صباح السبت: إن عشرة صحفيين استُشهدوا من جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة. كما شملت انتهاكات الاحتلال إصابة نحو 20 صحفيًا بجروح مختلفة.
وتعرض الجزيرة أسماء الزملاء الصحفيين الشهداء الذين ارتقوا خلال العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة، وهم: (سامح العريان - من قناة الأقصى، محمد ظاهر - من صحيفة الرسالة، رامي ريان - المصور في الشبكة الفلسطينية للصحافة، عاهد زقوت - مراسل الرياضة في قناة الكتاب، عزت ضهير - مراسل شبكة منبر الحرية الإعلامية، بهاء الدين غريب - محرر في تلفزيون فلسطين، عبد الرحمن أبو هين - مُعد برامج في فضائية الكتاب، خالد حمد - وكالة «كونتنيو» للإنتاج التلفزيوني، الناشطة الإعلامية نجلاء الحاج، حامد شهاب - مراسل شركة ميديا 24 والصحفي شادي حمدي عيَّاد).
ويواصل جيش الاحتلال الصهيوني ارتكاب المزيد من المجازر بحق أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة. ووفق آخر حصيلة طبية من غزة، فإن عدد الشهداء الفلسطينيين ارتفع إلى 1810، فيما زاد عدد المصابين على عشرة آلاف، غالبيتهم من المدنيين.