أوقعت الإصابة التي تعرض لها حارس النصر الثاني عبد الله الشمري الجهاز الفني للفريق العاصمي في موقف صعب،حيث سارع المدرب كانيدا لعقد اجتماع بمدرب الحراس الكولومبي هيقيتا من أجل تقييم الوضع في ظل قرب انطلاق الموسم في الوقت الذي أصبح لا يتواجد في مركز الحراسة سوى عبد الله العنزي والقادم من الشباب حسين شيعان في حين يعتبر الحارس الشاب متعب شراحيلي محدود الخبرة.
وتشير التوقعات لاحتمال فتح إدارة النصر «في حال أعطى هيجيتا الضوء الخضر بذلك» خط مفاوضات جديد لاستقطاب حارس يساند العنزي وشيعان، ولايستبعد في حال الإقدام على هذه الخطوة أن يكون من ضمن الخيارات حارس الرائد أحمد الكسار وحارس العروبة رافع الرويلي.
وسيغيب الشمري فترة ليست بالقصيرة بعد أن أثبتت الفحوصات تعرضه لكسر في المعصم ويحتاج لتدخل جراحي، يذكر أن المدرب كانيدا اعتمد على الشمري في بداية الاستعدادات للموسم الجديد في ظل غياب عبد الله العنزي لظروف الأخير.
وسبق للنصر أن خسرخدمات الحارس متعب عسيري مطلع الاستعدادات لتعرضه لقطع في الرباط الصليبي سيجعله خارج الخيارات في المرحلة المقبلة.
على صعيد متصل، تأجل حسم هوية المهاجم الأجنبي الذي تنوي إدارة النصر جلبه بعد توقف المفاوضات مع البرازيلي جوناس الذي كان خيارا قويا لإدارة النادي العاصمي التي اتجهت للخطة البديلة ما لم يطرأ تغير في صفقة جوناس.
تدريبيا، واصل الفريق برنامجه استعدادا لكأس السوبر أمام الشباب الخميس المقبل، ويركز المدرب كانيدا على بناء الرسم النهائي والتكتيك الذي سيدخل به المباراة التي تأتي قبل أربعة أيام فقط من بدء حملة دفاع الفريق عن لقبه في دوري عبد اللطيف جميل.